القدس والأقصى / حقائق مقدسية

أحكام في زيارة المسجد الأقصى .

 

·      يشرع السفر من أجل الصلاة في مسجد الأقصى في جميع الأوقات ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى " متفق عليه .

·       وإذا بلغ المسلم المسجد الأقصى استحب له ما يستحب عند دخول كل مسجد، وهو أن يقدم رجله اليمنى عند الدخول، ويقول: (بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)، (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) .

·      وإذا دخل المسجد الأقصى فالسُّنة فيه كالسُنة بسائر المساجد أعني في ابتدائه بالصلاة ، ثم الآداب المطلوبة في المساجد تتأكد في المساجد الثلاثة ويستحب الخشوع والهيبه وإظهار الذلة والمسكنة والوقار .

·       ثم إذا فرغ من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه والدعاء فيقوي رجاءه في فضل الله تعالى وإحسانه بأن ينجز له ما وعده على لسان الصادق عليه الصلاة والسلام أن سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام لما بني بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثاً سأل الله تعلى حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه .

·      وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، يأتي بيت المقدس فيدخل فيصلى ركعتين ، ثم يخرج ولا يشرب فيه ، كأنه يرجو دعوة سليمان عليه السلام ، التي دعاها حين فرغ من بناء المسجد الأقصى: "أن لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أما اثنتان فقد أعطيهما ، وأرجو أن يكون أعطي الثالثة " رواه النسائي.

·      أجر الصلاة في المسجد الأقصى بـ 250  ، وهذا أصح ما ثبت في أجر الصلاة في المسجد الأقصى .

·      السفر من أجل الصلاة في مسجد الأقصى لا علاقة له بالحج؛ وعليه فليس من سنن الحج أو كماله زيارة المسجد الأقصى قبل الحج أو بعده، وليس هناك دليل صحيح على أن من حج عليه أن يقدس حجته بزيارة المسجد الأقصى.

·       وإذا خرج من المسجد الأقصى يستحب له الدعاء بخروج كل المسجد  ، وأن يقدم رجله اليسرى عند الخروج ، ويقول : "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم إني أسألك من فظلك ، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم"

.