فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل سرقت جوازات متضامني أسطول الحريَّة

الأحد 23 من جمادى الثانية1431هـ 6-6-2010م

مفكرة الإسلام: كشفت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" النقاب عن سرقة السلطات "الإسرائيلية" للعشرات من جوازات سفر متضامنين أوروبيين خلال "مجزرة الحرية".

وأعرب الحملة -وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية"- عن خشيتها من أن تقوم السلطات "الإسرائيلية"، لا سيما جهاز الاستخبارات "الموساد"، باستخدام هذه الجوازات الأجنبية في تنفيذ عمليات اغتيال جديدة، في إشارة إلى اغتيال الموساد للقيادي في حماس، محمود المبحوح، بدبي.

وقالت الحملة، في بيان لها، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية: إن "أكثر من واحد وثلاثين من المتضامنين الأجانب، الذين كانوا على متن سفن أسطول "الحرية" أكدوا للحملة الأوروبية أن السلطات "الإسرائيلية" سلبتهم جوازات سفرهم خلال اختطافهم من المياه الإقليمية في 31 مايو الماضي ولم تعدها لهم".

ودعت الحملة الدول الأوروبية إلى متابعة حثيثة للموضوع، خشية تكرار عملية استخدام الجوازات الأوروبية في ارتكاب جرائم "إسرائيلية" جديدة في أنحاء العالم، الأمر الذي من شأنه أن يورط دولًا أوروبيةً فيها، كما حدث مؤخراً في عملية اغتيال المبحوح.

يشار إلى أن السلطات "الإسرائيلية" مازالت تحتجز سفن أسطول "الحرية"، وعددها سبع سفن، إلى جانب المساعدات الإنسانية التي كانت تحملها والتي تتجاوز العشرة آلاف طن من المساعدات.

قرصنة وقتل وسلب واختطاف:

وعلى صعيدٍ متصل، أكد متضامنون كانوا على متن سفن أسطول الحرية، الذي كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي كان يحملها، أنهم تعرضوا لعملية قرصنة منظمة "بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بما فيها القتل والسلب والاختطاف".

وأضافوا أنهم "تعرضوا لعمليات سلب ونهب من قبل الجنود "الإسرائيليين" الذين اقتحموا السفينة بالقوة وباستخدام الرصاص الحي، حيث قاموا بسرقة كل الحاجيات الخاصة للمتضامنين عنوة وتحت التهديد، وذلك بعد أن قتلوا وجرحوا العشرات من المتضامنين".

 

.