فلسطين التاريخ / الواقع والمأمول
فضائل مدينة عسقلان
مدينه عسقلان، هي مدينة تقع على الساحل الشامي، تبعد عن غزة ٢٥ كم وكانت تعتبر من قضاها زمن الانتداب البريطاني، أسّسها الكنعانيون وسكنتها القبائل الفلسطينية، ويشّكل الصــهاينة، خذلهم الله، غالبية سكانها في الوقت الحالي.
فضائل عسقلان:
قال رسول الله ﷺ: أولُ هذا الأمرِ نبوةٌ ورحمةٌ ثم يكونُ خلافةً ورحمةً ثم يكونُ مُلكًا ورحمةً ثم يكونُ إمارةً ورحمةً ثم يتكادمون عليها تكادُمَ الحميرِ فعليكم بالجهادِ وإن أفضلَ جهادِكم الرباطُ وإن أفضلَ رباطِكم عسقلانُ.
السلسلة الصحيحة للألباني رقم 3270.
قال عبد اللّه بن عمر – رضي الله عنهما: لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان.
ذروة: أفضل الشيء وأعلاه.
قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه: لولا أن تعطّل الثغور وتضيق عسقلان بأهلها لأخبرتكم بما فيها من الفضل.
يقول ابن تيمية رحمه الله: وأمّا عسقلان فإنّها من ثغور المسلمين، كان صالحو المسلمين يقيمون بها لأجل الرباط في سبيل الله.
مجموع الفتاوى (27/ 141).
علماء ينسبون إلى عسقلان:
ينسب إليها المحدث الشهير ابن حجر العسقلاني -رحمه الله- صاحب كتاب "فتح الباري
بشرح صحيح البخاري".
يقال أن الإمام الشافعي -رحمه الله- ينسب لها، قال النووي:
المشهور الذي عليه الجمهور أنّ الشافعي ولد بغزة، وقيل بعسقلان، وهما من الأراضي التي بارك الله فيها، فإنّهما على نحو مرحلتين من بيت المقدس.
المجموع (1/ 8).
صحابة نزلوا في عسقلان:
عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه:
ولد في مكة، أسلم و هاجر مع الرسول وارتد وقصته مشهورة، ورجع بعد فتح مكة وشهد فتوح الشام وقاد ميمنة جيش عمرو بن العاص، وقاد معركة ذات الصواري، أول معركة للمسلمين في البحر التي خرجت من ميناء عكا الفلسطيني، وفتح أفريقية، توفي سنة ٣٧ أو ٣٨ للهجرة.
أقوال الرحالة عنها:
يقول شهاب الدين أبو عبد الله الحَموي المتوفى سنة 1229:
عسقلان يقال لها عروس الشام. وهي كانت مدينة كورة فلسطين على ساحل بحر الشام (في عهده كانت المدينة محتلة من قبل الفرنجة). نزلها جماعة من الصحابة. وهي قديمة فتحها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب.
يقول أبو عبد الله بن أحمد المقدسي المتوفى سنة 990:
عسقلان على البحر، جليلة، كثيرة المحارس والفواكه، ومعدن الجميز. جامعها في البزازين، قد فرشت بالرخام، بهية، فاضية، طيبة، حصينة، قزّها فائق، وخيرها دافق، والعيش فيها رافق، أسواق حسنة و محارس نفيسة.
. تحميل الملف المرفق