فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مركز حقوقي: الاحتلال يستخدم قنابل الغاز ضد الفلسطينيين بطريقة قاتلة

 

السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشف مركز "بيتسيلم" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن جنود الاحتلال الصهيوني يقومون بإطلاق الغاز المسيل للدموع من مسافات قصيرة وبتوجيه مباشر مما يجعل من عبوة الغاز ذاتها بمثابة صاروخ.

وأوضح المركز في رسالة أصدرها أن الأصل في استخدام الغاز المسيل للدموع هو للاستعمال غير القاتل ولكن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاقه بصورة تؤدي إلى قتل المواطنين الفلسطينيين.

وقال المركز الحقوقي في الرسالة وجهها إلى النائب العسكري الصهيوني العام: "قنابل الغاز ذات المدى المُكبر التي تم إدخالها للاستعمال مؤخرًا في الضفة الغربية هي أخطر لأنها تطير بصورة هائلة ووزنها أكبر ولهذا فإن إصابتها أفدح بكثير".

وأضافت الرسالة: "السماح بإطلاق قنابل الغاز بالتوجيه المباشر، سواء بتعليمات واضحة أو من خلال التغاضي عن هذا الإجراء، يشكل خطرًا على حياة البشر وينقل رسالة استخفاف بحياة وسلامة أبدان الفلسطينيين ومتظاهرين آخرين".

وأكد المركز على أنه ينبغي على الجنود الذين يقومون بمهام شرطية بذل أقصى جهد من أجل الامتناع عن المساس بالمدنيين.

ودعا إلى منع إطلاق النار صوب المدنيين إلا إذا تعرضت حياة عناصر قوات الأمن للخطر المحقق والفوري وفي ظل غياب وسائل أخرى لتفادي هذا الخطر.

إصابة أمريكي بقنبلة غاز صهيونية

وكان مواطن أمريكي قد أصيب في وقت سابق بجروح خطيرة، وذلك خلال المظاهرة الأسبوعية في قرية نعلين، الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله، ضد جدار الفصل العنصري.

وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن "تريستان أندرسون" البالغ من العمر 37 عامًا، من ولاية كاليفورينا الأمريكية، قد أصيب بجروح خطيرة جراء إصابته بقنبلة غاز صهيونية في رأسه مباشرة.

وكان أندرسون قد شارك المئات من الفلسطينيين وناشطي السلام والمتضامنين الدوليين في المظاهرة.

وزعم جيش الاحتلال أن المظاهرة تحولت إلى مواجهات عنيفة بعد أن رشق المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة.

كما ادعى كذلك أن المتظاهرين أوقعوا أضرارا بالسياج الفاصل في أماكن عدة. وأنها قامت باستخدام وسائل تفريق المظاهرات.

وكثيرًا ما تقوم قوات الاحتلال باستخدام الغاز المسيل للدموع وغازات أخرى رائحتها كريهة، كما تستخدم الرصاص الحي والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين ضد الجدار.

 

.