فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تقارير: أمريكا أمدت إسرائيل بـ13 سلاحًا جديدًا لتجربتها في عدوانها على غزة

 

الأحد 29 من محرم1430هـ 25-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشفت تقارير إسرائيلية عسكرية أن القوات البرية التي دخلت إلى قطاع غزة تم تزويدها بوسائل وأسلحة يتم تجريبها لأول مرة.

ونقلت صحيفة "أوان" الكويتية عن التقارير أن إسرائيل استخدمت 13 سلاحًا جديدًا في القطاع، غير مستخدمة من قبل.

وذكرت التقارير أن شركات أمريكية ـ إسرائيلية قامت بتزويد كتيبة "جفعاتي" بوسائل "متطورة جدًا" للرؤية الليلية وتلسكوبات ورادارات متطورة تستخدم لأول مرة. وهذا ما يفسر ـ حسب قول مراقبين ـ بدء التوغلات الإسرائيلية في فترة الاجتياح خلال ساعات متأخرة من الليل.

وأشارت التقارير إلى أن خبراء أمريكيين حضروا إلى مواقع عسكرية قريبة من القطاع، وذلك لمراقبة عمل هذه التقنيات الجديدة من ميدان المعركة.

أسلحة فتاكة تذيب الأجساد:

وكان الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية قد كشف النقاب عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني باستخدام أسلحة فتاكة تُستخدم لأول مرة "ولم نشهد لها مثيلاً من قبل، تتسبب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظمياً".

وقال الدكتور حسنين: إن هذا ما اكتشفناه عندما توجهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد الشقق ثلاثة شهداء لحومهم ذائبة، لم يبق من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جداً جداً وما شاهدته لا يوصف ولا يمكن رؤيته"، على حد تعبيره.

وأضاف: "وأيضاً في منطقة تل الهوى (تل الإسلام)، وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف، مادة شبيهة بالبودرة والطحين تؤثر آثار جانبية فتاكة منها الصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجسام"، مشيراً إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحللت أطرافهم العليا والسفلى وتم بترها، إضافة إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".

ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق وأن استخدمته القوات الأمريكية في العراق، وتحديداً في معركة المطار الثانية، حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استخدمت في أي حرب مضت، كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير ألقيت على المطار، نيران تلك الأسلحة لم تكن مألوفة، حيث كان الوهج الذي ينتج عنها بنفسجي، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع، حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظم.

.