فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الأردن يستدعي السفير "الإسرائيلي" احتجاجًا على المساس بالأقصى.
الخميس19 من شعبان1429هـ 21-8-2008م
مفكرة الإسلام: استدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، السفير "الإسرائيلي" في عمان "يعقوب روزين"، وطالبته بوقف أي إجراء يمس بالمقدسات الإسلامية في القدس من جانب "إسرائيل"؛ خاصة مشروع الحفريات قرب باحة المسجد الأقصى.
وأوضح نصار الحباشنة، الناطق الإعلامي في وزارة الخارجية الأردنية، أن "وزير الخارجية الأردني صلاح البشير عبّر لسفير "إسرائيل" عن رفض الأردن أي إجراء يؤدي الى تغيير الواقع على الأرض، وأكد تمسك المملكة بمسئوليتها تجاه المقدسات الإسلامية، وعلى وجه الخصوص ما تعلق بباب المغاربة"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أن "أحد بنود اتفاقية السلام الأردنية ـ "الإسرائيلية" ينص على أن المقدسات الإسلامية في القدس تخضع لإشراف الأردن ورعايته؛ وبالتالي ما تقوم به "إسرائيل" مرفوض تمامًا". وكانت القدس ضمن أراضي الضفة الغربية التابعة للمملكة حتى احتلالها من قِبل "إسرائيل" عام 1967.
مزاعم وأكاذيب:
هذا، وقد استنكر الشيخ زاهي نجيدات، الناطق باسم الحركة الإسلامية في فلسطين 48 ، مزاعم صهيونية ترددت عن اكتشاف سلطة الآثار سور الهيكل المزعوم وجزءًا من حجر الهيكل، وعلم القدس القديم في القدس القديمة المحتلة عام 67.
وفي بيان صحافي، في يونيو الماضي، قال الشيخ نجيدات: "هذه أكذوبة كبرى، ونحن على استعداد بأن يقوم فريق علماء آثار نزيه وحيادي لفحص الأمور، ونحن واثقون بأن النتيجة ستفند نهائيًا أساطير الجانب الإسرائيلي، ونحن نقول للأمانة وللحقيقة أنه لم يُعثر على أي اثر للهيكل".
وكانت سلطة الآثار الصهيونية قد نفذت حفريات عديدة وخطيرة تتضمن فتح أنفاق واسعة النطاق بحثًا عما يسمى بحجر الهيكل في البلدة القديمة ومدينة سلوان وتحت المسجد الأقصى.