القدس والأقصى / عين على الاقصى
القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال تكشف النقاب عن خطوات جديدة لهدم الأقصى
مركز بيت المقدس- وكالات:
19-1-2014
كشفت القناة العاشرة التلفزيونية العبرية، في تقرير لها، عن أحد أفراد هذه جماعة صهيونية لهدم الأقصى يدعى “يوني تصدوق”، أنه ذهب حسبما ادعى إلى منطقة البحر الميت لجمع أقدم حجارة في التاريخ لاستخدمها في بناء “مذبح الهيكل” الذي سيشيد مكان قبة الصخرة.
وقالت القناة إن أحد
المستوطنين ويدعى يهود عتصيون، يعدّ حاليا العقل المدبر وراء بناء “الهيكل” من
جديد، حيث كان في السابق من المستوطنين الذين حاولوا هدم الأقصى في الثمانينيات .
ونقلت القناة العاشرة عن عتصيون قوله “نحن نخطط ومضطرون أن نهدم
أشياء لبناء الهيكل، فيجب أن يهدم الأقصى من أجل ذلك، وبقاء قبة الصخرة هو شي
مستهجن، لذا لا بد من هدمها، ليذهب المسلمون إلى مكة والمسيحيون ليذهبوا إلى روما
وليتركوا القدس لليهود”.
وقال المهندس يورام، الذي رسم مخططا هندسيا لبناء “الهيكل المزعوم”، إنه ينتظر بفارغ الصبر بناءه “فسيكون جنة الله على الأرض والملايين سيأتون إليه، إنها مدينة سماوية، أرض النبوات وستتحول إلى مدينة ملكية بوجود الهيكل بدلا من قبة الصخرة، وسيكون هناك قدس الأقداس” حسبما يزعم.
وأظهر التقرير تجهيزات المستوطنين من أجل بناء “الهيكل” في التجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” جنوب الضفة الغربية المحتلة، من خلال تربيتهم للمواشي التي يقول المزارع حاييم إنها هي “الأضاحي التي سيتم ذبحها قربانا لله في الهيكل، وإن هذه الحيوانات تتنفس بانتظار الهيكل، وسيكون المذبح بارتفاع كبير ونحن نحمل الأضاحي ويأتي الكهنة فيدوسون على الجمر ونحن نقدم الأضاحي لله”.
ونقل التقرير عن جنرال اسرائيلي متقاعد قوله إن “الفلسطينيين شيء صغير جدا، و”دولة إسرائيل” تريد أن تفعل ما تريد في المسجد الأقصى دون أن تستفزهم”.
وأضاف، إن “كل خرق قامت به إسرائيل تجاه الأقصى أدى لانتفاضة بدءًا من انتفاضة النفق في العام 1996 ، ووصولا إلى العام 2000 عندما جاء شارون ليصلي في الأقصى فكان شرارة انتفاضة استمرت 14 عاما”.
واستمر قائلاً “نحن نعلم أن كل الأرض ستشتعل وسيؤدي ذلك لنشوب حرب كونية إذا حدث شيء للأقصى، وفي النهاية اليهود سيصلون في المسجد الأقصى رغم رفض البعض لهذه الفكرة، وسيدخل اليهود إليه، وعلينا أن نخبر العرب بالحقيقة أن المسجد الأقصى هو الهيكل وهو لنا وسنصلي به”، حسبما يدعي.
يذكر هنا أن هذه القناة العبرية قد كشفت فيما سبق معلومات أخرى مختصة بواقع فلسطين والمسجد الأقصى وواقع الاحتلال ويأتي هذا ضمن المصالح الداخلية المتداخلة في كيان الاحتلال.
ونلفت كذلك أن الجماعات الصهيونية العاملة لهدم المسجد الأقصى وإقمة الهيكل المزعوم مكانه متعددة وقد تختلف في مخططاتها لكنها جميعا تعمل تحت مظلة تسهيلات دولة الاحتلال لهم .
.