فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس تعلن موافقتها على هدنة لمدة عام بشرط فك الحصار وفتح المعابر

الاثنين7 من صفر1430هـ 2-2-2009م
مفكرة الإسلام: أعلن فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين أنّ الحركة موافقة على تهدئة مع إسرائيل لمدة عام بشرط فكٍّ كامل للحصار وفتح كل المعابر.
وقال برهوم: إن "الحركة مع تهدئةٍ لمدة عام... لكن بشرط فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح وفكّ الحصار".
وشدّد على أنّ وفد حماس الذي يصل القاهرة اليوم سيبلغ القيادة المصرية بموقف الحركة بخصوص التهدئة، وقال: "نحن مبدئيًا موافقون على تهدئة لمدة سنة... لكن المصريين يطرحون سنة ونصف ونحن نناقش سنة ونصف". وفقًا لفلسطين اليوم.
وتابع: "لم نغلق الباب, لكن إن كان سنة أو سنة ونصف [فإن] الشروط هي فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح وفك الحصار".
ويَحمل الوفدُ ردًّا متكاملاً يتضمن موقف الحركة من كل القضايا، وعلى رأسها التهدئة وتشغيل المعابر وصفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط.
ويضمّ وفد حماس كلاً من عضوي المكتب السياسي عماد العلمي ومحمد نصر والقياديين جمال أبو هاشم وصلاح البردويل وأيمن طه الذي وصل القاهرة أول من أمس قادمًا من غزة.
ويفترض أن يلتقي الوفد رئيسَ المخابرات عمر سليمان لإبلاغ مصر بموقف الحركة تجاه اتفاق التهدئة.
كما وصل الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس إلى القاهرة أمس للقاء الرئيس حسني مبارك اليوم لبحث التهدئة مع الإسرائيليين والمصالحة الفلسطينية.
انتقادات للمفوضية الأوروبية بسبب مواقفها من "إسرائيل":
من جانبه عبّر الناطق باسم المفوضية الأوروبية للمساعدة الإنسانية والتنمية جون كلانسي عن سخط وانزعاج المفوضية التي يمثلها بسبب استمرار الاحتلال الصهيوني في تعطيل عبور ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المنكوبين.
وتعرضت المفوضية الأوروبية لانتقادات لأنها لم تمارس ضغوطًا كافية على الحكومة الصهيونية للسماح بفتح المعابر إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان، والتي قد يزداد عدد الضحايا بسبب عدم وصولها.
ودافع كلانسي عن نفسه بقوله إنه مجرد موظف وأن قرارات المفوضية الأوروبية تعود إلى مسئولي حكومات الدول الأوروبية وقادتها، وزعم أن المفوضية ليست مع "إسرائيل" أو ضدها.
"يديعوت أحرونوت" تكشف قرار "إسرائيلي" سري بالتوصل إلى تسوية مع "حماس"
الاثنين7 من صفر1430هـ 2-2-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة عبرية اليوم عن قرار سري المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر بالتوصل إلى تسوية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من وزير الحرب، إيهود باراك، قولهم إن المجلس الوزاري المصغر، قرر في جلسته الأخيرة تخويل رئيس الهيئة الأمنية السياسية في وزارة الأمن عاموس جلعاد، بالتوصل إلى تسوية مع حماس بوساطة مصرية. كما قرر الرد على إطلاق الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، وحافظ الوزراء على الجانب السياسي سرا بتعليمات من رئيس الوزراء إيهود أولمرت للضغط على حركة حماس.
وقد شهدت جلسة الحكومة يوم أمس – بحسب الصحيفة - تبادل اتهامات بين وزير الحرب إيهود باراك ووزراء الحكومة، واتهموه "بالتقاعس عن الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة"، وبعدم تنفيذ مقررات المجلس الوزاري المصغر.
فرد باراك بالقول إن "في فترة الانتخابات هناك ثرثرة من قبل أناس لم يحملوا السلاح في حياتهم". فرد عليه عدد من الوزراء بالقول: "توقف أنت عن الثرثرة وقم بتنفيذ قرارات المجلس الوزاري".
وبعد الجلسة شن مقربو رئيس الوزراء إيهود أولمرات، هجوما عنيفا على باراك في وسائل الإعلام، ورد مقربو باراك على الاتهامات، قائلين: "قرار الرد على قصف الصواريخ يجب أن يتخذ بتعقل وليس بانفعال".
وقالوا إن قرارات المجلس الوزاري المصغر تقتبس بشكل جزئي، فالمجلس قرر أيضا التوصل إلى تسوية مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار، ويعالج هذا الجانب عاموس جلعاد كمبعوث للمجلس الوزاري ولرئيس الحكومة.