فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
صهاينة يهاجمون مسجدًا ويسرقون محتوياته
الأحد 9 من جمادى الثانية1431هـ 23-5-2010م
مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن جهات صهيونية أقدمت على سرقت ممتلكات وحاجيات الصلاة الخاصة بمسجد "صرفند" المقام على قرية صرفند المهجرة قبل 62 سنة ، والواقعة في قضاء حيفا.
وقال سمير درويش عضو إدارة مؤسسة الأقصى: "لا أثق ولو ذرة واحدة في أن الشرطة الإسرائيلية ستكشف عن الجناة وهم أوباش وخفافيش الليل، واللجنة ستعمل على حماية المسجد وممتلكاته، وستواصل الصلاة في المسجد تحت كل الظروف المتاحة، ولن نتخلى عنه".
ويؤكد أهالي قرية الفريديس، والذين يؤدون الصلاة في المسجد، وقوف جهات صهيونية وراء هذه الجريمة، مشيرين إلى أن ذلك محاولة لمنع إقامة الصلاة في المسجد، وذلك في إطار الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة ضد المساجد في فلسطين.
جدير بالذكر أن الحركة الإسلامية تنظم الصلوات أيام الجمعة على ما تبقى من المسجد، بعد أن أقدمت جرافات سلطات الاحتلال على هدمه في عام 2000، ومواصلة اعتداءاتها على المسجد، من قبيل تخريب الطريق الموصل إلى المسجد والسرقات المتكررة لمحتوياته.
حريق متعمد
إلى ذلك أفادت مصادر جهاز إطفاء الحرائق في "إسرائيل" بأن الحريق الذي أضرم بمسجد ببلدة اللبن الشرقية في الضفة الغربية تم بشكل متعمد.
وأعرب مسئولون عن اعتقادهم بأن أشخاص اقتحموا المسجد وأضرموا فيه النيران عمدًا ثم حاولوا التمويه على فعلتهم بإظهار الحادث وكأنه ماس كهربائي.
يشار إلى أن جمال ضراغمة رئيس بلدية بلدة اللبن الشرقية بالضفة الغربية كان قد اتهم مغتصبين بإضرام النيران في المسجد بالبلدة الواقعة بالقرب من ثلاث مغتصبات.
وقام مغتصبون منتصف أبريل الماضي بتدنيس مسجد في قرية حوارة بالضفة الغربية، كما دنس في كان ديسمبر الماضي مسجد قرية ياسوف شمال الضفة الغربية.