فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
القسام: فصائل المقاومة الفلسطينية تجمع على رفض تمديد التهدئة
الاثنين17 من ذو الحجة 1429هـ 15-12-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن التوجه العام لديها ولدى الفصائل الفلسطينية المقاومة هو عدم التمديد للتهدئة مع الاحتلال "الإسرائيلي" التي لم تلتزم بها.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إن جميع الفصائل ترى أن تمديد التهدئة لا معنى له".
وأضاف: "لقد دخلت كتائب القسام وفصائل المقاومة التهدئة على أساس أنها مشروطة ومن أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني".
وأردف أبو عبيدة: "كانت التهدئة منذ البداية شروطها واضحة وهي أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بوقف العدوان على شعبنا مقابل وقف الصواريخ إضافة إلى فتح المعابر".
وتابع المتحدث باسم كتائب القسام: "الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بأي من شروط التهدئة وقام بخرقها بعدوانه وإغلاقه المعابر".
وأشار إلى أنه تم الاجتماع مع الفصائل ومازالت الاجتماعات مستمرة وقد جرت مناقشة التهدئة وأجمعت الفصائل أنه لا معنى لتمديد التهدئة في ظل استمرار الحصار والعدوان. وقال أبو عبيدة: "إننا سنتعامل مع الموقف في الأيام القادمة بما تمليه علينا مصلحة شعبنا الفلسطيني ونحذر في الوقت نفسه الجانب الإسرائيلي من الإقدام على أي عدوان على قطاع غزة".
وأضاف: "لو أقدم الإسرائيليون على أية حماقة أو عدوان بحق أهلنا في القطاع فإن ذلك سيفجر الوضع وسيندم الجانب الإسرائيلي وسيخسر الكثير إذا تجرأ على اللعب في النار مع كتائب القسام".
"إسرائيل" تحارب العدالة والقوانين الدولية الرافضة لحصار غزة
من جانبه، قال جمال الخضري النائب بالبرلمان الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: "الجانب الإسرائيلي بمنعه دخول المقرر الخاص للأمم المتحدة ريتشارد فولك وطرده من مطار اللد يظهر وجهًا آخر من وجوه حربه للعدالة والقوانين الدولية الرافضة لحصار غزة". وأضاف الخضري: "إن منع فولك من الوصول للاراضي الفلسطينية والطلب منه العودة لواشنطن تأكيد على أنها تخشى من نقل معاناة غزة جراء الحصار والعدوان للعالم ورغبتها في إبقاء غزة تموت وتحاصر وحدها دون أي تضامن دولي".
وأردف البرلماني الفلسطيني: "تقرير فولك الحقوقي الأخير الذي أصدره حول الأوضاع الإنسانية في غزة وصف فيه ما يقوم به الإسرائيليون بأنه جرائم حرب وانتقد فيه السياسة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع الخضري وفقًا لوكالة فرانس برس: "إسرائيل تتعامل بكل همجية خاصة مع المنظمات والشخصيات الحقوقية التي تخالفها الرأي وتكشف حقيقة حصارهت وعدوانهت في القطاع والضفة الغربية والقدس".