فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
معاريف: إسرائيل ستبدأ في تصفية مطلقي الصواريخ واغتيال قادة حماس
الخميس20 من ذو الحجة 1429هـ 18-12-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة "إسرائيلية" اليوم الخميس النقاب عن قيام عدد من الدول العربية بمطالبة "إسرائيل" استئناف عمليات الاغتيال ضد قادة حركة حماس لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في غزة إسماعيل هنية والقيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار ووزير الداخلية المقال سعيد صيام مرشحون لعمليات الاغتيال من قبل "إسرائيل" بالإضافة إلى قيادات عسكرية في الحركة.
وأوضحت الصحيفة أن من أهم الأهداف الكبرى لعمليات الاغتيال الإسرائيلية ثلاثة أعضاء في القيادة العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وهم أحمد الجعبري، رئيس الجناح في غزة وإبراهيم غندور ومحمد ضيف وهما مسؤولان كبيران في الكتائب، مشيرةً إلى أن ضيف سبق أن أصيب عدة مرات في عمليات اغتيال للجيش "الإسرائيلي".
وحسب الصحيفة فإن شخصاً آخرا قد يكون هدفاً لعمليات الاغتيال وهو الدكتور جمال الخضري النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن قادة كتائب القسام الذين يأتمرون بإمرة الجعبري هم أيضاً هدف للتصفية.
وبحسب تقديرات في جهاز الأمن "الإسرائيلي" الداخلي (الشاباك) فإن "إسرائيل" ستبدأ من الصف الأدنى لمطلقي ومنتجي الصواريخ وبعد ذلك تعود إلى تصفية الكبار من القادة العسكريين والسياسيين لحركة "حماس".
باراك لم يستبعد استهداف قادة حماس:
هذا، وذكر "راديو سوا" أن مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود أولمرت، رفض التعليق على تلك الأنباء، مكتفياً بالقول إن "إسرائيل" لا يمكنها أن تقبل بأي حال من الأحوال باستمرار سقوط قذائف القسام على القرى والبلدات "الإسرائيلية"، وترى الحكومة أن حركة حماس هي المسؤول المباشر عن تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع.
ومن جهته، لم يستبعد وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك قيام الجيش بحملة عسكرية واسعة النطاق، بما في ذلك استهداف قادة حماس في الوقت المناسب، حسب تعبيره.