فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تنظيم صهيوني يخطط للاستيلاء على أراضٍ فلسطينية شمال القدس.
الأربعاء 17 من ربيع الثاني1429هـ 23-4-2008م
مفكرة الإسلام: كشف تنظيم صهيوني يميني يطلق على نفسه اسم "الصندوق من أجل أراضي إسرائيل"، عن تخطيطه للاستيلاء على أراضٍ في شمال القدس المحتلة بادعاء أنه كانت توجد فيها ما وصفها بـ "بلدة عطاروت" حتى عام 1948.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية، في عددها الصادر الثلاثاء، عن رئيس المنظمة الناشط اليميني المتطرف "أرييه كينغ" أن نشطاء من تنظيمه سيتوجهون إلى أراضي "عطاروت" في 18 مايو المقبل، بدعوى أن هذا اليوم هو الذكرى السنوية الستين لإخلاء بلدة عطاروت في 17 مايو من العام 1948 "في أعقاب هجمات أردنية".
وادعى كينغ أن بحوزة تنظيمه تفويضًا من "مالكين للأرض وورثتهم" بالاستيلاء على
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن هذا التنظيم سيستولي في مايو المقبل على
ويأتي هذا النشاط الاستيطاني في وقت كثفت فيه حكومة الكيان الصهيوني من أعمال البناء لتوسيع مغتصبات واقعة حول القدس الشرقية، وفي أحياء استيطانية داخل القدس المحتلة.
مشروع قانون "إخلاء وتعويض" المغتصبين:
على جانبٍ آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عدد الثلاثاء: إن النائب الأول لرئيس الحكومة الصهيونية، حاييم رامون، أنهى مؤخراً العمل على رأس طاقم حكومي لإعداد تقرير يمهد لطرح مشروع قانون "إخلاء وتعويض" المغتصبين.
ويهدف مشروع القانون هذا إلى تعويض مغتصبين يخلون أنفسهم طواعية من مغتصبات في عمق الضفة الغربية، سينسحب منها الكيان الصهيوني في حال تم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.
وطبقًا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تحدثت بعض المصادر عن أن عدد المغتصبين في هذه المغتصبات يبلغ نحو 60 ألفاً من أصل ربع مليون مغتصب في الضفة الغربية، وهذه الأعداد لا تشمل الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية.