فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
إسرائيل تزور وثائق تاريخية فلسطينية لدى منظمة اليونسكو

الأربعاء 3 من جمادى الثانية1430هـ 27-5-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت منظمة التحرير الفلسطينية عن قيام المكتبة الرقمية العالمية التابعة لمنظمة اليونسكو بإدراج وثائق ومحفوظات فلسطينية تحت بند "إسرائيل" في الموقع الإلكتروني للمكتبة.
واحتجت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير في رسالة وجهتها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على قيام "إسرائيل" بتزوير وتزييف الوثائق التاريخية الفلسطينية، عن طريق المكتبة الرقمية العالمية التابعة لليونسكو.
وشددت منظمة التحرير على أن إدراج الوثائق والمحفظوات الفلسطينية تحت بند "إسرائيل" يمثل "تجاهلًا لتراث الشعب الفلسطيني العريق والممتدة جذوره إلى ما قبل التاريخ".
وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية اليونسكو، وفق ما أوردته صحيفة "الخليج"، بتعديل الأمر ووضع المحفوظات تحت اسم فلسطين.
وذكّرت الرسالة اليونسكو بقيام "إسرائيل" "بتزوير الحقائق التاريخية بعد أن صادرت معظم الوثائق والمخطوطات الفلسطينية إضافة إلى إحراق وإتلاف المكتبات الفلسطينية".
خطوات عنصرية من الدرجة الأولى:
وعلى صعيدٍ آخر، أكدت جامعة الدول العربية أن الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المتطرفة "تسير بخطوات عنصرية من الدرجة الأولى".
وشددت على أن ما يصدر عن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان من ممارسات عنصرية يمثل "ضربة لعملية السلام وتجاوزًا لكل المحاذير".
يشار إلى أنه الحكومة "الإسرائيلية" الحالية ترفض حل الدولتين، كما ترفض إزالة المغتصبات، وتسرع الخطى بمشاريع تهويد القدس المحتلة، التي تسعى لإعلانها عاصمة لـ"إسرائيل".
ومن جهةٍ أخرى، دعا البرلمان العربي، في بيانٍ تم توزيعه بالقاهرة في ذكرى نكبة فلسطين واغتصاب القدس، "البرلمانات العربية والإقليمية والدولية في هذه الذكرى الأليمة لإنقاذ القدس الجريح والعمل على فضح الممارسات الصهيونية".
وأشار البيان إلى "الاعتداءات "الإسرائيلية" في القدس المحتلة واستمرار حفرياتها تحت المسجد الأقصى وحوله، الأمر الذي يهدد بانهياره، بالإضافة الى إقامتها جدار الفصل العنصري.
وندد البيان بسياسات التهويد التي تعتمده "إسرائيل" في القدس المحتلة، و"تركيز خططها في المرحلة المقبلة على طرد نحو 200 ألف فلسطيني من دائرة القدس".
دفع الشرق الأوسط للهاوية:
ومن جانبه، أعرب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين عن قلقه الشديد من مشروع القانون الذي عرض في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لإرغام فلسطينيي 48 على الاعتراف بيهودية "إسرائيل" والقسم على الولاء لها.
وقال صبيح: "الأمر بحاجة لوقفة جادة من راعي عملية السلام واللجنة الرباعية والولايات المتحدة ومن كل الدول التي تقيم علاقات إستراتيجية مع "إسرائيل"، لأنه لا يجوز السكوت على تصرفات أقطاب حكومة "إسرائيل" الذين يدفعون الشرق الأوسط نحو الهاوية".