فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
قلق "إسرائيلي" من وثيقة تقترح دولة واحدة تضم الفلسطينيين والصهاينة.
الأحد 21 من رمضان 1429هـ 21-9-2008م
مفكرة الإسلام: أثارت الوثيقة التي صدرت عن قرابة 27 شخصية فلسطينية بينها أحمد قريع "أبو العلاء"، والتي تضمنت اقتراحًا بالسير في خيار دولة واحدة تضم الفلسطينيين و"الإسرائيليين" قلقًا "إسرائيليًا" حول الإثر الديمغرافي للخطوة.
وتقول الوثيقة: إن على السلطة الفلسطينية تحديد سقف زمني لمفاوضات السلام مع "إسرائيل"، على أن يصار ـ في حال عدم التوصل لاتفاق ـ إلى إعلان أن الحكومة الإسرائيلية هي الوحيدة التي تمتلك السيادة على الأرض، وهي المسؤولة بالتالي عن معاملة كافة السكان بمساواة.
تهويد الشعب بعد تهويد الأرض:
وسيقود هذا الأمر إلى وضع الفلسطينيين الموجودين في الضفة وقطاع غزة تحت سيطرة إسرائيلية، ما يرفع عدد السكان إلى 5.5 ملايين يهودي، يقابلهم عدد مماثل من الفلسطينيين.
ويشمل الاقتراح أيضًا منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية في "إسرائيل"، ما يعني تمتعهم بحق التصويت وامتلاكهم خيار التأثير على المستقبل السياسي للبلاد. وهو ما يراه العديد من الصهاينة تهديدًا للهوية اليهودية للدولة.
ويرى عدد كبير من الإسرائيليين أن الانسحاب من غزة وتفكيك المستوطنات فيها عام 2005 خفف بشكل كبير من المخاوف الديمغرافية، إذ أخرج 1.5 مليون فلسطيني من حدود الدولة، وقد يكون إقناعهم بالعودة لتقبل وجودهم فيها أمراً صعباً.
استشهاد فلسطيني:
وفي الشق الأمني، قال جيش الاحتلال "الإسرائيلي": إنه أطلق النار على شاب فلسطيني لا يتجاوز الـ14 من عمره، زاعمًا أنه كان يحمل سكينًا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن غسان دغلس، مسؤول ملف المجالس القروية والاستيطان في مكتب محافظة نابلس: إن جثمان الشهيد نُقل بعد استلامه من الجانب "الإسرائيلي" إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.
يذكر أن اقتراح إقامة دولة واحدة ليس جديدًا، إذ كانت منظمة التحرير الفلسطينية قد تبنته قبل أن يسير قائدها الراحل، ياسر عرفات، بخيار الدولتين.