فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خمسون ألف صهيوني يدنسون المسجد الإبراهيمي خلال الأيام القادمة
2011-10-13
المختصر/ كشف مصدر عبري النقاب عن استعدادت يجريها الجيش الصهيوني بهدف توفير الحماية لعشرات الآلاف من الصهاينة، والذين سيتوجهون إلى المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام القادمة.
وقالت شبكة "إسرائيل ناشونال نيوز" اليوم الأربعاء (12-10) إن الجيش الصهيوني نشر عناصره داخل مدينة الخليل، "بهدف حماية نحو 50 ألف يهودي يتوقع أن يزوروا المدينة خلال فترة عيد المظال".
وأشار المصدر إلى أن المسجد الإبراهيمي، والذي تطلق عليه السلطات الصهيونية اسم "كهف البطاركة"، يمثل الوجهة الرئيسة لهؤلاء اليهود، موضحًا أن الزيارة ستتضمن القيام بجوله في الخليل وزيارة منطقة القصبة وما يزعم اليهود أنه قبر "عثنيئيل بن قناز".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، نشر مؤخرًا إلى أن مئات الجنود الصهاينة سيقومون بتأمين محاور سير السيارات والمشاة في المنطقة، حيث تم إقامة حواجز فيها، كما جرى تعزيز قوات الشرطة العسكرية والأطقم الطبية.
وتخشى سلطات الاحتلال حدوث مواجهات بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين في المنطقة، حيث أشار البيان إلى "وجود احتمال لإلحاق الضرر بعدد كبير من الأشخاص".
ونوّه البيان إلى أن أعداد الإسرائيليين الذين سيتوجهون للحرم الإبراهيمي هذا العام تفوق ما تم رصده في العام الماضي بعدة آلاف، الأمر الذي دفع بالجيش لتعزيز قواته في المنطقة لتوفير الحماية لهم.
وتعتزم سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوب الضفة المحتلة)، أمام المصلين المسلمين يوميّ الأحد والاثنين القادميْن، بزعم "تأمين احتفالات المستوطنين، والسماح لهم بإقامة مظلة في ساحاته الخارجية" وفق معتقدهم الديني.
يشار إلى أن مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل، التي نفذها المستوطن اليهودي باروخ جولدشتاين في عام 1994، وقعت في "عيد المساخر" اليهودي، حيث سمحت القوات الصهيونية، التي تقوم على حراسة المسجد، بدخول جولدشتاين إليه، وهو يحمل بندقيته الآلية وعددًا من مخازن الذخيرة المجهزة، ما أدى إلى استشهاد نحو ستين فلسطينيًّا، فيما جُرح قرابة المائتين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام