فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

1650 وحدة استيطانية بناها اليهود منذ انتهاء التجميد

الاحد 14 نوفمبر 2010

مفكرة الاسلام: رصدت منظمة "إسرائيلية" بدء أعمال البناء في 1649 وحدة استيطانية منذ انتهاء قرار الحكومة "الإسرائيلية" تجميد الاستيطان جزئيًا في 26 سبتمبر، واستئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.

تزامن ذلك مع الكشف عن مبادرة أمريكية تهدف إلى وقف النشاط الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور في الضفة الغربية من إجل إنقاذ مفاوضات السلام من الانهيار، وفق ما أكدت تقارير صحفية، لكن السلطة الفلسطينية لم تتلق إشعارًا بذلك.

وإلى جانب بدء أعمال البناء في 1649 وحدة استيطانية، ذكرت منظمة "السلام الآن"، المنظمة "الإسرائيلية" المناهضة للاستيطان في بيان، أن أساسات 1126 وحدة أخرى حفرت خلال الفترة نفسها، في 63 مستوطنة، من بينها 46 تقع شرق الجدار العازل الذي تبنيه "إسرائيل" في الضفة الغربية.

وخلال العام الماضي، ذكرت المنظمة "الإسرائيلية" أنه تم البدء في بناء 1888 وحدة استيطانية جديدة.
وأضافت إنه "لو استمر البناء بالوتيرة نفسها بدون تجميده لبدأ المستوطنون تشييد 1574 وحدة سكنية في الأشهر العشرة التي طبق خلالها القرار". وأضافت إن "المستوطنين تمكنوا من بدء بناء العدد نفسه من الوحدات في الأسابيع الستة التي تلت انتهاء التجميد".

وجاء ذلك قبل ساعات فقط من اجتماع للحكومة "الإسرائيلية" لمناقشة عرض أمريكي لتجميد البناء الاستيطاني لمدة تسعين يومًا في مستوطنات الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية، مقابل برنامج لدعم "إسرائيل" أمنيًا وسياسيًا.

وفي هذا الإطار ستعارض واشنطن أي محاولة ترمي إلى منع "إسرائيل" من ممارسة ما تعتبره حقها في الدفاع عن نفسها. كذلك ستطلب ادارة الرئيس باراك اوباما خصوصا من الكونجرس الموافقة على تسليم عشرين طائرة حربية إضافية من طراز "اف-35" بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

اضافة إلى ذلك ستبرم الولايات المتحدة اتفاقا أمنيا شاملاً مع "إسرائيل" في موازاة إبرام اتفاق مع الفلسطينيين بهدف تلبية "احتياجات إسرائيل الأمنية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ياريف اوبنهايمر مسئول "السلام الآن": "آمل ان توافق الحكومة على هذا التجميد وإلا فإن المستوطنين سيقررون مستقبلنا ما سيؤدي إلى فرض عقوبات على إسرائيل وإلى عزلتها على الساحة الدولية".

ويأمل الأمريكيون بذلك في تحريك المفاوضات المباشرة بين "إسرائيل" والفلسطينيين التي أطلقت مجددا في الثاني من بتمبر في واشنطن وتوقفت مع انتهاء قرار تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية جزئيا.

بدوره، نفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الاحد أن تكون السلطة أُبلغت باقتراح الأمريكي لتجميد الاستيطان لمدة ثلاثة شهور في الضفة الغربية، وقال للوكالة الفرنسية "ليست لدينا أي معلومات رسمية بهذا الخصوص".

وأكد ابو ردينة أن "الموقف الفلسطيني الرسمي لن يعلن قبل أن يتسلم الرئيس (محمود) عباس رسميا من الادارة الأمريكية حقيقة وتفاصيل ما يجري".

 

.