فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أولمرت يرضخ للضغوط ويقرر الاستقالة على وقع فضائح فساد.
المركز الفلسطيني للإعلام 1/8/2008م
وأعلن أولمرت عن أنه لن يخوض الانتخابات التمهيدية على رئاسة حزب "كاديما" المقرر إجراؤها في السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال في مؤتمر صحفي إنه سيستقيل من منصبه "رئاسة الحكومة" بمجرد انتخاب رئيس جديد لحزب "كاديما"، موضحاً أنه لن يتدخل في هذه الانتخابات وسيقبل بنتائجها.
وأضاف أنه سيتنحى عن منصبه بصورة "مشرفة وعادلة"، معرباً عن ثقته بأنه سيتم تشكيل حكومة بديلة تحظى بالثقة.
ويأتي هذا الإعلان بعد ضغوطات كبيرة من داخل حزب ومن باقي الأحزاب المشاركة في الائتلاف والمعارضة، على أولمرت بالاستقالة من منصبه بسبب التحقيق معه بقضايا فساد قام بها أثناء تأدية مهامه السابقة.
يشار إلى أن المرشح الذي سيتم انتخابه لرئاسة الحزب سوف يحاول تشكيل حكومة بديلة خلال 28 يوماً من يوم انتخابه، وفي حال عدم نجاحه، سيتم منحه فرصة أخرى تصل إلى 14 يوماً أخرى، وفي حال الفشل مرة أخرى في تشكيل الحكومة البديلة، يعلن عن انتخابات جديدة بعد 90 يوماً، يظل خلالها أولمرت رئيساً للحكومة بكامل الصلاحيات.
وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحصل على أكبر عدد من الأصوات بالمقارنة مع باقي المرشحين؛ شاؤول موفاز، وآفي ديختر، ومئير شطريت.