فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
محكمة صهيونية تمنع الصلاة بمسجد بئر السبع
الاحد 26 يونيو 2011
مفكرة الاسلام: واصلت سلطات الاحتلال الصهيونية سياستها في تكريس الاعتداء على كل المقدسات الفلسطينية وانتهاكها لحقوق المواطنين العرب داخل الكيان الصهيوني.
وأصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارها في الالتماس الذي قدمه مركز"عدالة" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة عام 48، عام 2002 وطالب من خلاله بفتح المسجد الكبير في البلدة القديمة في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 أمام المصلين المسلمين.
ورفضت المحكمة موقف بلدية الاحتلال تحويل المسجد إلى متحف عام وأمرت بتحويله إلى متحف "للثقافة الإسلامية"، وذلك رغم أن الملتمسين طالبوا بفتح المسجد أمام السكان المسلمين للصلاة.
وجاء في قرار الحكم أنه يحق للملتمسين التوجه إلى لجان التخطيط وطلب تغيير هدف استخدام المسجد من متحف لمكان صلاة، وفي حال رفض سلطات التخطيط طلبهم هذا بإمكانهم التوجه للقضاء مجددًا.
ووجه القاضي سليم جبران انتقادات لاذعة لبلدية الاحتلال في بئر السبع على موقفها الذي بموجبه مجرد فتح المسجد للصلاة سيؤدي إلى أعمال عنف وإخلال بالنظام العام.
وانتقد القاضي جبران في تصريح صحفي، إصرار بلدية الاحتلال في بئر السبع على تحويل مبنى المسجد إلى متحف عام.
وقال جبران: "إن قرار البلدية هذا يتجاهل تاريخ مبنى المسجد وتصميمه وأهميته الثقافية والدينية لجمهور المسلمين".
وأضاف القاضي: "برأيي الكثير من الادعاءات التي ادعتها البلدية كان من المستحسن ألا تطرح بتاتًا، فهذه الادعاءات تثير إحساسًا شيئًا بالنسبة لنظرة بلدية بئر السبع ونظرة الدولة للجمهور المسلم الذي يعيش في أوساطنا".