فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

صلاح: مخطط صهيوني لهدم 1700 منزل في القدس المحتلة العام الحالي

 

السبت 25 من ربيع الأول1430هـ 21-3-2009م

 

مفكرة الإسلام: أوضح الشيخ رائد صلاح رئيس "الحركـة الإسلامية" في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 أن المؤسسة الصهيونية تخطط لهدم أو إخلاء 1700 منزلٍ في القـدس خلال العام الجاري، ما يعني تشريد نحو 17 ألفًا من المقدسيين.

وقال صلاح في خطبته يوم أمس الجمعة: "إن المؤسسة "الإسرائيلية" سترتكب 17 ألف جريمةٍ بحق المقدسيين، وستقوم بهدم مئات المنازل في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة، من ضمنها نحو 60 منزلاً في رأس خميس، وهذا يعني أن الاحتلال يستبيح لنفسه أن يرتكب مجزرةً في داخل القدس الشريف"، مؤكدًا أن: "القدس تمر بأخطر مرحلةٍ منذ الاحتلال "الإسرائيلي" الكامل عام 1967".

وكان الاحتلال قد أرسل إخطارات بهدم مئات البيوت خلال الفترة الماضية بدعوى أنها بنيت بدون تراخيص.

وحذر صلاح من دعاوى المؤسسة الصهيونية الباطلة قائلا: "إنها تخدع العالم بقولها إنها تهدم البيوت في القدس تحت حجة عدم الترخيص".

وتساءل صلاح: "هل الاحتلال "الإسرائيلي" مرخص؟.. فالأولى أن يُهدم هذا الاحتلال لأنه غير مرخص".
وأشار إلى أن "المؤسسة الصهيونية تسعى لأن تكون القدس يهودية بالكامل دون وجود حق إسلامي أو عربي وفلسطيني فيها، ما قد يتيح لها هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

تزييف لواقع القدس

وتابع: "إن المؤسسة "الإسرائيلية" تحاول صناعة الأجواء لتحقيق أحلامها السوداء خلال اتباع مجزرة تزييف لواقع القدس وتاريخها، وتزييف لحضارة القدس الإسلامية العربية الفلسطينية".

وأضاف: إن "المؤسسة "الإسرائيلية" تخطط لبناء مركز للشرطة بمساحة 140م مربع ملاصق للمسجد الأقصى في الناحية الغربية بقيمة مليون دولار، إضافة إلى مراكز الشرطة "الإسرائيلية" داخل المسجد ومحيطه القريب"،

وزاد: "قد آن الأوان أن نكشف الكذب والتضليل الصهيوني من أن الذي يستهدف القدس والأقصى هم مجموعات يهودية متطرفة، والحقيقة أن المؤسسة الصهيونية الرسمية هي التي تستهدفه".

وأشار رئيس "الحركة الإسلامية" إلى أن "المؤسسـة "الإسرائيلية" أعلنت أنها رصدت مبلغ 150 مليون دولار مـن أجل مواصلة تهويد القدس القديمة بشكل خاص، وزيادة عدد الكُنُس اليهودية المحيطة بالمسجد الأقصى داخل البلدة القديمة، وتكثيف السهرات الليلية الصاخبة بشكل عام".

وتوختم قائلا: "إن ما يجري في القدس اليوم هو أخطر مما حصل في العام 1967، لذلك فإنها تستنفر أهلها، وجميع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة والقطاع والشتات، وتدعونا جميعًا إلى أن نجمع العهد مع القدس والأقصى لنحفظهما من المهد إلى اللحد".

 

.