فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رائد صلاح: القدس ستكون يهودية عام 2050

الخميس12 من رجب1431هـ 24-6-2010م

مفكرة الإسلام: أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، أن مدينة القدس المحتلة تشهد تطهيرًا عرقيًا، وحذر من أن حكومة الاحتلال تريد تهويد البلدة القديمة بشكل تام حتى عام 2020، وتسعى لتهويد كامل المدينة حتى عام 2050.

وأخبر الشيخ صلاح صحيفة "فلسطين المحلية": "مساحة البلدة القديمة في القدس المحتلة هي كيلومتر مربع واحد، وتريد حكومة الاحتلال الانتقال بعدها لتطهير المدينة بكاملها من العرب حتى عام 2050".

وتعليقًا على قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بإبعاد نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية المقدسيين عن مدينة القدس المحتلة، قال صلاح: "قضية القدس لم تعد قضية حقوق بل وجود أو عدم وجود".

وأضاف: "الفلسطينيون الذين هم أهل البلاد الأصليون يشكلون 35% من مجموع السكان في مدينة القدس، وذلك يزعج الاحتلال الذي يسعى إلى تخفيض النسبة إلى 12%، حيث يبلغ مجموع عدد المقدسيين قرابة الثلاثمائة ألف مواطن بينما كان عددهم إبان الاحتلال عام 1967م سبعين ألف مواطن".

تعليق على إبعاد النواب الإسلاميين من القدس

وبشأن إبعاد النواب الإسلاميين من القدس، قال رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة: "الأخطر في عملية الإبعاد أنها تأتي على خلفية جديدة وخطيرة وهي تتمثل بشكل وقح بطلب الاحتلال والمستوى السياسي في إسرائيل من النواب أن يكون الولاء لدولة الاحتلال".

وأضاف: "وكون النواب لم يمنحوا هذا الولاء لإسرائيل فلا مكان لهم تحت الشمس في مدينة القدس، ونطالب بوقف المفاوضات العبثية التي يجريها الجانب الفلسطيني في رام الله مع الاحتلال.

ورأى الشيخ صلاح أن هذه المفاوضات تشكل غطاء جديدًا لجرائم الاحتلال في القدس المحتلة ضد المقدسات والمواطنين، وأكد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية على الساحة الفلسطينية.

وحثّ الحكومة الفلسطينية في غزة على مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى وأهل القدس الذين وصفهم بأنهم "في رباط دائم ويواجهون إجراءات استئصالية"، وركز على أن وقف المفاوضات وتحقيق المصالحة الرد الأمثل على قرار إبعاد النواب.

 

.