فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اختفاء رسالة أوباما من الحائط الغربي في القدس!!.
الجمعة 22 من رجب1429هـ 25-7-2008م
مفكرة الإسلام: عبر حاخامات يهود عن استيائهم لاختفاء ورقة صغيرة كتب عليها المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية عبارة وتركها في شق على الحائط الغربي في القدس.
وبالرغم من كون باراك أوباما مسيحياً إلا أن أخر ما قام به في زيارته لـ"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية كان الصلاة بجانب الحائط الغربي في القدس.
ووضع أوباما الذي كان يرتدي قلنسوة يهودية دعاء كتبه في الحائط وأحنى رأسه بينما كان حاخام يهودي يقرأ ترنيمة دينية.
وقد نشرت العبارة التي كتبها أوباما على الورقة لاحقاً في صحيفة "إسرائيلية"، مما أثار غضب كبير الحاخامات شمويل رابينوفيتس. وقال إن هذه الرسالة "هي شأن خاص بين الشخص الذي تركها وربه وإن إزالتها أمر غير لائق" بحسب BBC.
وقد جرت العادة على إزالة الرسائل من الشقوق حين امتلائها ودفنها دون قراءتها, ولم يعلق مكتب أوباما على الموضوع، ولكن من الواضح أن ما كتبه في الرسالة طالباً "الأرشاد من الرب وحماية عائلته".
"إسرائيل" معجزة:
وأكد أوباما لـ"إسرائيل" ومؤيديها من اليهود الأمريكيين أنه صديق لن يضغط من أجل تقديم تنازلات في عملية السلام من شأنها أن تعرض أمنها للخطر, وأشاد بـ"إسرائيل" ووصفها بأنها "معجزة" متعهداً بتقديم دعم قوي لها.
وبعد لقائه الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز، زار أوباما متحف ياد فاشيم التذكاري الخاص بما تسميه "إسرائيل" ضحايا محارق النازية، ووضع وهو يرتدي قلنسوة يهودية إكليلاً من الزهور البيضاء داخل المتحف.
واتجه أوباما بعد جولته في القدس إلى بلدة سديروت جنوب "إسرائيل", حيث أكد على أن القدس هي عاصمة "إسرائيل", وأعلن تأييده لرفض "إسرائيل" التفاوض المباشر مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقال "من الصعب بالنسبة إلى "إسرائيل" التفاوض مع مجموعة لا تعترف بحقها في الوجود".