فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مسئول أممي: العدوان دمر 4 آلاف منزل وألحق الضرر بـ40 ألف

 

التاريخ: 5/6/1430 الموافق 30-05-2009

 

أكد "ماكسويل غيلارد" مسؤول الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الحصار الصهيوني المستمر لقطاع غزة يعيق جهود الأمم المتحدة وشركائها في مساعدة أهالي القطاع بعد العدوان الصهيوني الأخير عليه.

وقال "غيلارد" خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس 28/5/2009 في نيويورك أن المنظمة الدولية مستعدة للمضي قدمًا في جهود إعادة الإعمار وغيرها حالما تُرفع القيود عن دخول المواد الأساسية إلى غزة.

وأضاف أن العدوان أسفر عن تدمير 4 آلاف منزل، وألحق الضرر بنحو 40 ألف منزل آخر، موضحًا أنه على الرغم من تعهد الدول المانحة بتقديم ملايين الدولارات لإعادة إعمار غزة إلا أن ذلك لا يمكن البدء فيه بسبب الحصار.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن سلطات الاحتلال تسمح بدخول مواد غذائية محددة وبعض المواد الطبية، إلا أنها لا تسمح بدخول الحديد والأسمنت ومواد البناء.

 وكان مكتب الشؤون الإنسانية قد أكد الأربعاء أن العوائق التي تفرضها سلطات الاحتلال تعيق تحركات الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.

 وقال "غيلارد" أن هناك 630 عائقًا أمام الحركة في الضفة الغربية، بما في ذلك الخنادق والحواجز، "فمجرد التحرك عملية صعبة وتشكل تحديًا"، موضحًا أنه "لن يكون هناك أيُّ تطورٍ اقتصاديٍّ في الضفة الغربية ما لم يُسمح بحرية الحركة".

 وردًا على سؤال حول ما تفعله الأمم المتحدة لحث الاحتلال على رفع هذا الحصار قال "غيلارد": "إن موقف الأمم المتحدة كان وما يزال واضحًا، فعلى "إسرائيل" رفع هذا الحصار، لأن فرضه يعتبر عقابًا جماعيًّا لمليون ونصف المليون إنسان".

 المصدر: فلسطين الآن

 

.