فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مصادر: أمريكا تنصب رادارًا مضادًا للصواريخ جنوب النقب.
الأحد 28 من رمضان 1429هـ 28-9-2008م
مفكرة الإسلام: قامت الولايات المتحدة مؤخرًا بنصب رادار مضادٍّ للصواريخ في صحراء النقب جنوب الكيان الصهيوني, وفقا لمصادر "إسرائيلية".
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية": إن الرادار يبلغ مداه أكثر من ألفي كيلومتر, وأن فريقًا يضمّ 150 من أفراد الجيش الأمريكي يتمركزون بشكلّ دائم في "إسرائيل" لتشغيل الرادار.
إلا أن ناطقًا في وزارة الحرب "الإسرائيلية" نفى علمه عن نَصْب أي رادارات, قائلاً: إنه "لا يعرف شيئًا عن نصب هذا الرادار".
وكان مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" صرّح في نهاية يوليو الماضي أن وزير الدفاع روبرت جيتس وافق على دراسة نصب رادار من هذا النوع في "إسرائيل".
وأشار المسئول الأمريكي حينها إلى أن هذه الخطوة تهدف لمساعدة الكيان على إقامة منظومة دفاعية مضادة للصواريخ على عدة مستويات لحمايته من كل أنواع التهديدات في المنطقة، القريبة منها والبعيدة.
أسلحة جديدة للكيان الصهيوني
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستبيع ألف قنبلة من طراز حديث ذكي وذاتي التوجيه إلى القوات الجوية "الإسرائيلية" بهدف تحسين قدراتها العسكرية بشكل كبير.
وذكرت صحيفة هاآريتس أن هذه الصفقة تمت المصادقة عليها بعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين، وفي ظل إظهار واشنطن تحفظاتها حول الأصوات التي تنادي في "إسرائيل" بضرب المواقع النووية المشتبه بها في إيران بسلاح الجو.
وقالت الإدارة الأمريكية أنه وعلى الرغم من تحفّظات في واشنطن بخصوص "ضربة إسرائيلية" مزعومة ضد إيران فسيتم تجهيز "إسرائيل" بالأسلحة المتطورة لإمكانية ضرب الأهداف المحصنة بشكل كبير.
وأوضحت الصحيفة أن الصفقة الجديدة يتتضمن إعطاء "إسرائيل" ألف قنبلة من النوع الموجه واسمه (جي بي يو -39) وهو سلاح خاص تم تطويره لاختراق الحصون داخل أعماق المنشآت الموجودة تحت الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة قيمتها 77 مليون دولار وتتضمن منح "إسرائيل" قاذفات حديثة لتمكين قواتها الجوية من ضرب المزيد من المخابىء تحت الأرض.