فلسطين التاريخ / تاريخ

نساء بيت حانون "أسطورة تاريخية".

ما كتبته الصحف الإسرائيلية عن نساء بيت حانون

نساء بيت حانون "أسطورة تاريخية"

 

بقلم: محمد خالد كلاّب – غزة:

 

اعتبر عدد من القادة والمعلقين الإسرائيليين أن ما قامت به النساء الفلسطينيات اللواتي قمن بفك الحصار عن المقاومين في بيت حانون الخميس الماضي يمثل "أسطورة تاريخية".

فقد قال رئيس حركة "ميريتس" يوسي بيلين الذي شغل في الماضي منصب وزير القضاء أن "ما قامت به هؤلاء النسوة هو أسطورة، وموقف بطولي سيضفي الصدقية والاحترام على النضال الوطني الفلسطيني".

وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد، اعتبر بيلين أن هؤلاء النسوة سيصبحن مثال سيحرص على إقتدائه الفلسطينيون والعرب والمسلمون في جميع أرجاء العالم.

أما الجنرال زئيف شيف المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، فقد قال أن هؤلاء النسوة صنعن تاريخاً بعد أن تزودن بإيمان كبير وعقيدة صلبة جعلتهن يقدمن على هذه المخاطرة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح عدد كبير منهن من أجل العمل على فك الحصار عن المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين في المسجد.

واعتبر شيف أن ما قامت به نساء بيت حانون بقيادة النائب عن حركة حماس جميلة الشنطي سيسجل كحدث هام وسيدرّس في كتب التاريخ.

من ناحيته قال عاموس هارئيل المعلق العسكري البارز أن أحداث بيت حانون تدلل بما لا يقبل الشك على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الفلسطينية في مقاومة جيش الاحتلال، واعتبر أن الكثيرين سيكتبون عن دور المرأة الفلسطينية في الكفاح الوطني ضد الاحتلال.

من ناحيته قال المعلق الصهيوني للشؤون العربية داني روبنشتطاين أن وقوف الجمهور الفلسطيني إلى جانب المقاومين في مواجهتهم جيش الاحتلال في بيت حانون، رغم ما يتعرض له هذا الجمهور من أذى، يدلل على أن الشعب الفلسطيني يلتف حول مقاومته، الأمر الذي يدلل على بؤس الرهان على إحداث شرخ بين الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

واعتبر أن إقدام نساء فلسطين على التضحية بأرواحهن من أجل إنقاذ المقاومين يمثل الدليل القوي على ذلك. وأجمع كل المسؤولين والمعلقين في إسرائيل على أن إسرائيل ستفشل في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها للعملية المتواصلة على بيت حانون.

وقال وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر موجهاً حديثه لقادة الجيش الإسرائيلي "لقد اقتحمنا غزة مرات ومرات، وقتلنا واغتلنا المئات من مقاوميها، ومع ذلك لم نستطع أن نحسم المواجهة معهم".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد عن بن اليعازر قوله "لن نستطيع وقف إطلاق صواريخ القسام، ببساطة لن نستطيع، فلنبحث عن أساليب أخرى".

 

نقول هؤلاء نساء فلسطين فكيف برجالهم

فهل من يعتبر يا أمة المليار

 

.