فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
معاريف: جهاز الأمن الصهيوني يطالب "بتفجير" التهدئة في غزة.
الثلاثاء9 من رمضان 1429هـ 9-9-2008م
مفكرة الإسلام:دعت جهات أمنية صهيونية إلى خرق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، بهدف ممارسة ضغوط على "حماس" من أجل استئناف المفاوضات وإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وقالت صحيفة "معاريف":"إنه تزايدت مؤخرا الأصوات في جهاز الأمن الصهيوني المطالبة "بتفجير" التهدئة", مضيفة أن "اجتماعات أمنية مغلقة عقدت في "إسرائيل" مؤخراً وتم خلالها التداول في إنهاء التهدئة.
ولفتت إلى أن "احتمال مبادرة (إسرائيل) لإنهاء التهدئة في القطاع يدل على "خيبة أمل بالغة" تسود جهاز الأمن الصهيوني لكون المفاوضات بين (إسرائيل) وحماس بوساطة مصر حول صفقة تبادل الأسرى أصبحت متوقفة بشكل كامل".
وقالت "معاريف" إن رسالة بهذا المعنى مررتها "إسرائيل" لمصر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الأخيرة بهدف إيصالها إلى قادة "حماس".
وأكدت الصحيفة على أنه رغم هذه التقديرات والدعوات؛ فإن سريان مفعول التهدئة في هذه المرحلة هو مصلحة صهيونية "ولذلك فإن (إسرائيل) لن تبادر إلى معاودة القتال في الأسابيع القريبة المقبلة، لكن في حال لم تستأنف المفاوضات في غضون ذلك فإنه يتوقع أن تتصاعد الأصوات التي تتعالى في جهاز الأمن الصهيوني والداعية لإنهاء التهدئة.
ومن ناحيتها, رفضت حركة حماس المساومة على قائمتها للأسرى مقابل إطلاق شاليط.وقال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة إن المطالب التي قُدمت من جانب الحركة المتعلقة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل شاليط تمثل السقف الأدنى الذي يمكن الحديث عنه.
وأضاف أن حركة حماس تعتبر أن قضية الأسرى الفلسطينيين وإطلاق سراحهم قضية مقدسة كما أن المطالب التي تقدم بها الآسرون مقابل الإفراج عن شاليط هي مطالب مقدسة أيضًا لا يمكن التنازل عن أي مطلب منها أو المساومة عليها.