فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

"إسرائيل" تغلق المعابر مجددا ومصر تفتح معبر رفح.

 

الثلاثاء27 من جمادى الثانية1429هـ 1-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: أبلغت "إسرائيل" الجانب الفلسطيني في غزة بأنه سيتم إغلاق المعابر التجارية مع القطاع اليوم الثلاثاء، ردا على صاروخ أطلق من هناك باتجاه النقب الغربي مساء الاثنين.

وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن صاروخا سقط قرب تعاونية زراعية قرب الحدود مع قطاع غزة, دون وقوع أضرار أو إصابات.

وكان من المفترض أن تقوم "إسرائيل" صباح الثلاثاء بتسهيلات على المعابر التجارية بموجب اتفاق التهدئة.
هذا ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، وهو الرابع من نوعه منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم 19 يونيو الجاري.

وكانت "إسرائيل" قد أعادت أمس الأول فتح ثلاثة من معابرها مع القطاع بعد توقف إطلاق الصواريخ عبر الحدود, كما أغلقت المعابر يوم 25 الجاري بعد هجوم صاروخي شنته حركة الجهاد الإسلامي, جاء ردا على استشهاد أحد قادتها بالضفة الغربية.

وتذرّعت السلطات الصهيونية من قبل بإطلاق صاروخين على المغتصبات المحاذية لشمال قطاع غزة، من قبل كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح, وقامت بإغلاق المعابر.

إلا أن كتائب شهداء الأقصى نفت تاليا علاقتها بالمجموعة التي أطلقت صاروخين, وقالت في بيان صادر عنها: "نؤكد على أنه لا صلة لكتائب شهداء الأقصى بإطلاق الصاروخ على سديروت، وأن من قام بإطلاقه لا ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى، وإنما هم فئة مأجورة تسعى لتخريب التهدئة والسلم الوطني".

وسبق أن أحصت هيئات تابعة للأمم المتحدة خروقات من جانب الاحتلال الإسرائيلي, منها إطلاق النار العشوائي على المزارعين الفلسطينيين.

فتح معبر رفح

 وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية أنه سيتم فتح معبر رفح الحدودي مع مصر ابتداء من اليوم لمدة ثلاثة أيام أمام المغادرين والقادمين من وإلى القطاع.

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، ومغلق منذ نحو عام.

وأوضح الناطق باسم إدارة المعابر محمد سلطان أن الإدارة تنتظر من الجانب المصري الأعداد والفئات التي سيتم السماح بمرورها.

وأضاف سلطان أن عدد المسجلين الراغبين بمغادرة القطاع بلغ نحو 5500 مواطن من بينهم أصحاب إقامات وطلاب ومحتجزون في القطاع عقب فتح الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشيرا إلى أن الفئات ذات الأولية لدى الإدارة في غزة ستكون للمحتجزين والحالات المرضية.

 

.