فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير أممي: 700 حاجز صهيوني في الضفة حولتها إلى جيوب منعزلة.
الأربعاء 24 من رمضان 1429هـ 24-9-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت الأمم المتحدة أن نظام الحواجز التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تطور إلى نظام متعدد الطبقات يعمل على تحويل الواقع الجغرافي فيهما إلى مناطق مجزأة على المدى البعيد.
وأكد مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في القدس، في تقرير له أنه "عند التفكير في سبعة أعوام من القيود، الحالة التي كانت تعتبر رداً "إسرائيلياً عسكرياً قصير المدي على الهجمات والاشتباكات، تطورت الآن إلى نظام متعدد الطبقات من الحواجز والقيود يعمل على تجزئة مناطق الضفة الغربية".
وأضاف التقرير: إن ذلك يؤثر على حرية الحركة للفلسطينيين ويعيق تنقلهم واقتصادهم، وتابع التقرير: "يعمل هذا النظام على تحويل الواقع الجغرافي للضفة والقدس نحو تجزئة مناطقية على المدى البعيد", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
تواصل منع الحالات الإنسانية
ورصد التقرير، الذي يغطي الفترة ما بين 30 أبريل و11 سبتمبر من العام الجاري، وجود 630 حاجزاً عسكرياً صهيونيا في الضفة والقدس، منها 20 حاجزاً أقيم خلال تلك الفترة، كما لا يتضمن التقرير 69 حاجزاً في منطقة (هـ 2) في الخليل، ولا الحواجز الثمانية الفاصلة بين الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ومن بين الحواجز المقامة، 93 حاجزاً معززاً بالجنود، و537 حاجزاً مادياً (من كتل ترابية وأسمنتية وجدران وخلافه)، مشيراً إلى أنه رغم إعلان الاحتلال إزالة 100 حاجز، إلا أن أثر ذلك كان محدوداً جغرافياً.
ولفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن "حرية الحركة والتنقل للفلسطينيين داخل الضفة والقدس، ما زالت مقيدة بشكل كبير، كما لم يتم استعادة الأوضاع التي سادت قبل عام 2000، ولم يتم إيجاد تواصل جغرافي".
وأكد على أن منع الحالات الإنسانية يتواصل بشكل كبير، كما أجبر ذلك طواقم الأمم المتحدة في كثير من الأحيان على السفر في طريق بديلة، الأمر الذي سبب ضياع مئات ساعات العمل وتكبد تكاليف إضافية.