فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مفتى مصر يدعو للتضامن مع الفلسطينيين وموسى ينفي أي تورط عربي بالعدوان

 

السبت 29 من ذو الحجة 1429هـ 27-12-2008م

 

مفكرة الإسلام: حثّ مفتى مصر الدكتور على جمعة العالمين العربي والإسلامي على التضامن مع الشعب الفلسطيني في الكارثة الإنسانية التي يعيشها جراء ما أكد أنه "عدوان وحشي" يشنه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم.

ودعا مفتي مصر - في بيان أصدره اليوم - ما وصفه بـ"الشرعية الدولية" وجميع القوى المحبة للسلام فى العالم إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الظالم" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفك الحصار عنه.

وقال البيان "إن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة هو جريمة إنسانية تتطلب تكاتف العالمين العربي والإسلامي لاتخاذ موقف موحد ضد ما يرتكبه هذا الاحتلال من حماقات بحق المدنيين العزل في قطاع غزة" .

وقال الدكتور علي جمعة: "على الأمم المتحدة والقوى الدولية بالتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الشاملة التي تشنها الآلة العسكرية الإسرائيلية وفك الحصار عن قطاع غزة وتوفير الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني حتى يتسنى للجميع العيش في سلام وأمان".

الأسد يدعو لقمة عاجلة:

من جهة أخرى طلب الرئيس السوري بشار الأسد وهو رئيس القمة العربية الحالية بعقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع الخطير في قطاع غزة وسبل صد العدوان عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس الأسد أجرى بهذا الخصوص اتصالات هاتفية مع عدد من القادة العرب.

موسى ينفي تورط دول عربية في العدوان على غزة:

إلى ذلك، رفض عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ما تردد عن وجود غطاء عربى للعدوان "الإسرائيلي" على غزة، وذلك على الرغم من الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة خارجية الاحتلال تسيبي ليفني للقاهرة وهددت من هناك الشعب الفلسطيني.

وقال موسى: "لا يمكن أن يكون هناك غطاء عربي لذبح مواطنين عرب أيًا كان الوضع، وإسرائيل مسئولة عما يجري في قطاع غزة الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وهي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن إسرائيل مسئولة عن التعامل الإنساني مع سكانها، وليس التعامل بهذا الشكل الدموي".

 وأضاف: "إننا نعدّ لاجتماع فوري لمجلس وزراء الخارجية لتحديد موقف جماعي عربي مما يحدث، وإجراء الاتصالات اللازمة، ويجب صياغة الموقف العربي فورًا لأن ساحة المعركة التي فرضتها قوات الاحتلال تشير إلى أن ما جرى اليوم بداية، ونحن أمام مشهد مستمر خطط له بعناية ودقة، ولذلك يجب أن نتوقع كثرة في عدد الضحايا".

 

.