فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

أوغلو:قريبًا سنصلي جميعًا في الأقصى

الثلاثاء3 من رجب1431هـ 15-6-2010م

مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة "ميلليت" التركية عن بعض ما جرى خلف الأبواب المغلقة وفي كواليس منتدى إسطنبول الاقتصادي مؤخرًا.

واماطت الصحيفة التركية اللثام عن تصريحات لوزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو تعهد فيها بالصلاة في المسجد الأقصى قريبًا.

وجاء تصريح أوغلو ليكون هو الأول من نوعه لمسئول غير عربي بهذا الصدد حيث أطلقه أمام نظراء له من وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا في منتدى إسطنبول.

وذكرت الصحيفة أن أوغلو في اجتماع مغلق مع 17 وزير خارجية عربي، تحدث بلهجة قوية لكن غير انفعالية، وقال لهم: "ستكون القدس قريبًا عاصمة لفلسطين، وسنؤدي الصلاة معًا في المسجد الأقصى".

وأضاف أوغلو: "من المعروف أن أي تركي يمكنه الآن الصلاة في المسجد الأقصى، لكن عليه الحصول على تأشيرة دخول "إسرائيلية، لكننا نريد إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية يذهب إليها الزعماء العرب بحرية ويصلّون في المسجد الأقصى دون تأشيرة دخول إسرائيلية".

وجه جديد للقوة في المنطقة

يشار إلى أن صحيفة بريطانية كانت قد اعتبرت تركيا بقيادة رجب طيب أردوجان قد أصبحت الوجه الجديد للقوة في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" إن معالجة أردوجان لأزمة غزة جعلته في دائرة الضوء ووضعت بلاده في مركز السياسة الإقليمية.

وأضافت أنه منذ هجوم القوات "الإسرائيلية" على أسطول الحرية، فإن أردوجان، الذى وجه أشد الانتقادات لهذه الغارة، قد أصبح بارزًا على الصفحات الرئيسية للصحف وشاشات التلفزيون عبر الشرق الأوسط.

ورأت "الإندبندنت" أن هذا الهجوم الدموي قد أدى إلى تغيير حاسم في ميزان القوى في الشرق الأوسط أعظم من أى شيء حدث منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وحرمان العرب من حليفهم الأكثر قوة.

وأشارت إلى أنه في حين أن الدول الإسلامية كانت دائمًا ما تشيد بأى زعيم يواجه "إسرائيل"، فإن دور أردوجان الشخصي هو أحد الأدوار التي سيكون لها أهمية مستمرة في المنطقة.

 وأكدت الصحيفة أن تركيا في ظل قيادة أردوجان أصبحت لاعبًا أكثر قوة في الشرق الأوسط لدرجة لم تحدث منذ انهيار الدولة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى.

 

.