فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اتفاق تهدئة خلال ثلاثة أيام والإعلان عن بدء تعمير غزة

الجمعة 18 من صفر1430هـ 13-2-2009م
مفكرة الإسلام: ذكر طاهر النونو عضو في وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوض في القاهرة أن معظم العقبات التي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل ذللت ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاق خلال ثلاثة أيام.
وأضاف النونو: أن الاتفاق سيضمن نهاية لكل أشكال القتال عبر الحدود بين الفلسطينيين وبين إسرائيل بالإضافة إلى فتح المعابر الحدودية, وفقا لشبكة فلسطين اليوم.
وقالت مصر التي تحاول الوساطة في اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" وحماس في وقت سابق يوم الخميس: إنه ستعلن نتائج "إيجابية" بشأن المحادثات في الساعات القادمة.
الإعلان عن بدء تعمير غزة
من جهة أخرى, أعلن جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن إطلاق حملة "البناء والتعمير" والتي ستكون لإزالة آثار الدمار التي لحقت بالمساجد والبيوت والمزارع في كافة أرجاء قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني.
وقال أشرف أبو دية المتحدث باسم العمل الجماهيري في مؤتمر صحفي عقده بغزة، اليوم الخميس: "إن أولى الخطوات التي ستقوم بها الحركة، ستكون بنقل ممتلكات المواطنين، والحفاظ على هذه الممتلكات والوقوف بجانبهم، للتخفيف عنهم وقد تم تنفيذ هذه المرحلة بعد انتهاء الحرب مباشرة وما زالت هذه المرحلة مستمرة".
وأضاف أبو دية أن "المرحلة الثانية ستكون، بتهيئة البيوت والمساجد والمزارع المدمرة إلى إعادة البناء والتعمير، مع العلم بأن قطاع غزة ما زال يعاني من الحصار الظالم وإغلاق المعابر ومنع دخول المواد اللازمة للاعمار وسيتم المباشرة بهذه المرحلة بعد فتح المعابر وإدخال المواد الأساسية ولا سيما وخاصة معبر رفح".
وأكد أبو دية أن هؤلاء الشباب المتطوعين "لا يتلقون أي دعم مالي ولا راتباً شهرياً ولكن يقومون بذلك تلقاء أنفسهم ولمساعدة أهلهم وذويهم الذين فقدت بيوتهم ومزارعهم".
وأعلن عن فتح باب التطوع "لأي مواطن يريد أن يكون يداً واصلة ليشارك معنا في هذه الحملة من أجل إزالة ما خلفه الاحتلال وما خلفته الحرب الأخيرة".
وأشار أن جهاز العمل الجماهيري "سيبقى بإذن الله عز وجل متواصل مع كافة أبناء شعبنا وتحت كل الظروف لمواجهة جميع التحديات التي تواجهنا".
وقال الناطق باسم العمل الجماهيري: "نرسل رسالة صمود وتحدي لكل قوى أبناء شعبنا في هذا العالم ونبشرهم أننا بإذن الله عز وجل سنكون بجوار شعبنا، سنقف بجانبهم في أفراحهم وفي أحزانهم ولن نبالي بالدمار ولن نبالي بإغلاق المعابر وسنكون اليد الحانية التي تقف وتعطف على أبناء شعبنا".