فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

17 مقدسيًا معتقلاً لمهاجمتهم إسرائيليين

الاثنين9 من رجب1431هـ 21-6-2010م

مفكرة الإسلام: اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بمساعدة جهاز "الشاباك" (جهاز الاستخبارات الداخلي) 13 شابًا فلسطينيًا من شرقي القدس خلال الشهرين الماضيين، على خلفية إطلاق نار وإلقاء حجارة على الجيش والشرطة "الإسرائيلييْن"، وفقًا لما أوردته صحيفة "إسرائيلية".

وذكر موقع صحيفة "يديعوت إحرونوت" أنه جرى الاثنين الكشف عن اعتقال ثلاث خلايا كانت تعمل في منطقة القدس، حيث تم اعتقال خلية مكونة من ثلاثة شبان أقدمت على إطلاق النار بداية شهر مارس على سيارة حراسة "إسرائيلية" تقوم بحراسة المستوطنين في حي سلوان بالقدس.

هجمات واعتقالات

وأسفر الهجوم عن إصابة مستوطن، وقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من سكان جبل المكبر في القدس على خلفيته وقاموا بتسليم المسدس الذي أطلق منه النار بعد اعتقالهم، بحسب التقرير.

كما اعتقل ثلاثة شبان آخرون أحدهم من حي سلوان أقدم على إطلاق النار على الشرطة "الإسرائيلية" منتصف مارس في حي رأس العامود، وأصيب أحد عناصر الشرطة في الهجوم، واتهم شابان آخران بمساعدة منفذ الهجوم عبر إخفاء المسدس لديهما في أعقاب عملية إطلاق النار.

واُعتقل سبعة آخرون على خلفية مهاجمة سيارة شرطة تقوم بتأمين المستوطنين في حي سلوان قبل نحو 7 شهور، بعد أن وضعوا حاجزًا من الحجارة وقاموا بسكب الزيت في طريق مرور السيارة، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة عليها، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة وإلحاق أضرار جسيمة بالسيارة.

إجراءات قاسية

وجرى الكشف عن عمليات الاعتقال بالتزامن مع اعتزام سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فرض إجراءات قاسية ضد الفلسطينيين من سكان القدس بما فيها الطرد، على خلفية تصاعد الاحتجاجات في المدينة المحتلة منذ عام 1967، خلال الأشهر الماضية، وتصاعد النشاطات الجماهيرية المناوئة للاحتلال.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "معًا" الفلسطينية نقلاً عن مصادر إعلامية "إسرائيلية" مطلعة، فقد أوصت الدوائر الأمنية "الإسرائيلية" الحكومة بالإيعاز للوزارات والدوائر المختصة خاصة وزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني "الإسرائيلية" بمعاقبة العائلات المقدسية التي يشارك أبناؤها القصّر بأعمال احتجاج عنيفة بإسقاط حق الإقامة عن هذه العائلات وحرمانها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.

ويهدف الإجراء إلى وقف مظاهرات الاحتجاج ومنع إقامة الفعاليات المنددة بالممارسات "الإسرائيلية"، وإفشال الاحتجاجات التي يقوم بها الفلسطينيون من سان المدينة المقدسة، والتي غالبًا ما تأتي اعتراضًا على ممارسات التهويد بالقدس، ومحاولة طمس الهوية الإسلامية بالمدينة.

 

.