فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يرمّم 14 وحدة استيطانية في القدس
الأحد 25 من جمادى الأولى 1431هـ 9-5-2010م
مفكرة الإسلام: أماطت حركة "سلام الآن" "الإسرائيلية" اللثام اليوم أن جماعات يهودية مدعومة من مؤسسات حكومية، تنفذ أعمال ترميم بناء لنحو 14 وحدة "استيطانية" في حي رأس العامود في القدس.
وأكدت الحركة في تقرير أصدرته بهذا الخصوص أن العمل يتم تحت ذريعة الترميم والصيانة، الأمر الذي لا يتطلب ترخيصًا من البلدية.
وذكرت الحركة في تقريرها أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل نشاطها "الاستيطاني" في القدس وفق نوعين من المشاريع "الاستيطانية".
وقال التقرير إن المشروع الأول يشمل أحياء "استيطانية" داخل "مستوطنات" كبيرة أقامتها الحكومة "الإسرائيلية" على الأراضي الفلسطينية التي تم ضمها عام 67 ويسكنها اليوم 190 ألف "إسرائيلي".
وأوضحت حركة "سلام الآن" أن أعمال الحكومة في هذه "المستوطنات" تستهدف إحباط أي إمكانية للتسوية من خلال عزل القدس عن الضفة الغربية.
النوع الثاني من المشاريع "الاستيطانية"
وأضافت الحركة في التقرير: "النوع الثاني من المستوطنات هو المستوطنات التي أقيمت في قلب الأحياء الفلسطينية، وتستهدف إبقاء هذه الأحياء تحت السيطرة الإسرائيلية في اي تسوية مستقبلة استنادًا لمعادلة التقسيم التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، بأن الأحياء اليهودية لإسرائيل والأحياء الفلسطينية للدولة الفلسطينية".
واختتمت الحركة تقريرها بالقول: "سياسة الحكومة في كل ما يتعلق بإصدار تراخيص للبناء الاستيطاني، وتبين أن بلدية القدس، مدعومة من الوزارات الحكومية واللجان المختصة، أصدرت تراخيص بناء للمستوطنين في الأحياء الفلسطينية عام 2009 أكثر بتسع مرات من عدد التراخيص التي أصدرتها للمقدسيين في الأحياء الفلسطينية نفسها".