فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تحذيرات من مساعٍ صهيونية لفرض السيادة العسكرية على "الأقصى".
تحذيرات من مساعٍ صهيونية لفرض السيادة العسكرية على "الأقصى"
الاثنين3 من ربيع الأول1429هـ 10-3-2008م
مفكرة الإسلام: أطلق الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في القدس، تحذيرًا جديدًا من وجود حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك.
وأكد صلاح أن هذه الحفريات أحدثت انهيارات داخل ساحات المسجد, محذرًا من أن الأخطر يتمثل في سعي "إسرائيل" لفرض سيادتها العسكرية على كل ما يدور داخل الأقصى ومحيطه، طبقًا لما أورده "الجزيرة نت".
الكشف عن أنفاق جديدة:
وفي منتصف فبراير، كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية عن أنفاق جديدة نفذتها سلطات الاحتلال الصهيوني ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى تمتد مسافة
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هناك عدة أنفاق متشابكة تحت الأرض، بعضها يعتبر فراغات أرضية لأبنية من العهود الإسلامية المتعاقبة.
ولفت إلى أن أحد الأنفاق أيسر ساحة البراق ملاصق للجدار الغربي للمسجد، حيث تتم عملية الحفر بشكل سري وتصل إلى منطقة شارع الواد في حي حمام العين؛ حيث تقوم المؤسسة الإسرائيلية ببناء كنيس يهودي على بعد 50 مترًا عن الأقصى.
الجديد في الحفريات:
وحول الجديد في الحفريات، قالت مؤسسة الأقصى في البيان إنه يكمن في تعميقها وتوجيهها نحو باب السلسة. وأبدت مخاوفها من بلوغها منطقة أسفل المدرسة الشرعية داخل حدود المسجد المبارك بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب الأقصى.
كما تتجه الحفريات عكسيًا من منطقة حمام العين جنوبًا نحو ساحة البراق لربط طرفي النفق وإيصال ساحة البراق ومنطقة باب المغاربة بالكنيس اليهودي عند حمام العين.
وأكد شهود عيان لمؤسسة الأقصى خلال زياراتها المتكررة لمنطقة البراق وشارع الواد أن الحفريات تجري بشكل متسارع يتم خلالها إخراج كميات كبيرة من الأتربة، فيما تحاول سلطات الاحتلال التستر على هذه الحفريات.
واعتبرت المؤسسة الإسلامية أن الحفريات تشكل خطرًا كبيرًا على الأقصى من حيث قربها وعمقها وملاصقتها له، ناهيك عن أن هناك أبواباً مغلقة وسواتر تحجب رؤية حفريات إضافية تقوم المؤسسة الإسرائيلية بتنفيذها ويتعذر حتى الآن الكشف عنها وتهدد عشرات بيوت المقدسيين بالتهدم والانهيار حيث شكا العشرات من أهل القدس من تصدعات شديدة في بيوتهم.
وكانت حكومة الاحتلال برئاسة "إيهود أولمرت" قد كشفت خططًا جديدة لبناء ما يصل إلى 750 منزلاً في مغتصبات جديدة قرب القدس. وقد حظي هذا المخطط الجديد بموافقة أولمرت.