فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حرب إبادة: 271 شهيداً و800 جريحاً في غزة وتوقع بارتفاع العدد إلى 350 شهيداً
يوم دام لم تشهده فلسطين منذ 41 سنة من العدوان
حرب إبادة: 271 شهيداً و800 جريحاً في غزة وتوقع بارتفاع العدد إلى 350 شهيداً
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
في يوم دام لم تشهده فلسطين منذ أكثر من واحد وأربعين سنة من العدوان الصهيوني الذي لم يتوقف؛ استشهد أكثر من مائتين وواحد وسبعين فلسطينياً وأصيب نحو 750 آخرين، جراح مائتين على الأقل بالغة الخطورة، وذلك في يوم السبت (27/12).
فقد شنت أكثر من مائة طائرة حربية صهيونية من طراز "اف 16"، منذ ساعات ظهر السبت، سلسلة غارات متزامنة على امتداد قطاع غزة، طالت ما يزيد عن خمسين هدفاً وأوقعت هذا الكم الهائل من الشهداء والجرحى، لا سيما وأن القطاع يعاني من انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الأدوية من المستشفيات ونفاد الوقود والغذاء.
وأكد وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء بلغ 271 شهيداً ونحو 750 جريحاً، بينهم 200 جريحا وصفت جراحهم بالخطيرة فيما وصفت جراح الباقين ما بين متوسطة وطفيفة، موضحاً أن نسبة كبيرة من الشهداء هم من المدنيين والنساء والأطفال. هذا وتوقعت مصادر طبية أن يرتفع عدد الشهداء إلى 350.
وقال معاوية حسنين إن هناك 15 شهيداً على الأقل مجهولي الهوية في مستشفيات القطاع، وأكد أن أن 80 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المقار التي قصفت.
كما أكد أن ارتفاع عدد الشهداء كان نتيجة اكتشاف جثث جديدة تحت الأنقاض، واستمرار القصف الصهيوني على القطاع الذي مازال متواصلاً ولم يتوقف حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد (28/12).
وأشار إلى وجود نقص حاد في الأدوية ومستلزمات الإسعاف الأولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الأطباء بإرسال الأدوية بشكل عاجل للقطاع المحاصر.
وقال "إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم إلى أي دولة عربية إلا بعد استقرار وضعهم"، مناشداً إرسال مروحيات خشية على حياتهم. في حين ألقيت جثامين الشهداء في ممرات المستشفيات لعجزها عن استيعاب هذا الكم الهائل من الشهداء.