فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تطبيع خفي لبعض الأدباء العرب مع الكيان الصهيوني
الاربعاء 24 نوفمبر 2010
مفكرة الإسلام ( خاص) : كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن قرب انعقاد مؤتمر أدبي دولي سيشارك فيه عدد من الأدباء العرب والأجانب في "إسرائيل"، ليكون مدخلاً خلفياً للتطبيع الثقافي بين العرب والكيان الصهيوني.
وقال الملحق المحلي لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المؤتمر الدولي سيعقد تحت رعاية بلدية حيفا، وبتمويل خاص من الحكومة الصهيونية خلال الفترة ما بين 1-4 من شهر ديسمبر القادم، وسيقام المؤتمر تحت عنوان "كلمات بدون حدود" يحضره عدد كبير من أبرز الأدباء فى "إسرائيل" ومصر والأردن وأثيوبيا وإيطاليا والنمسا وسلوفينيا والبرتغال وفرنسا والتشيك وسويسرا وبحضور أدباء منفيون من بلادهم من بينهم أدباء من كردستان والعراق والمغرب والجزائر.
جلسات المؤتمر
وطبقاً لما ذكرته الصحيفة العبرية فسوف يُعقد على هامش المؤتمر عدة جلسات تتناول الحديث عن حرية الفكر وحرية الحوار وحقوق الإنسان ودور الأديب في أوقات الأزمات السياسية وحق المرأة في الكتابة والرقابة الذاتية ولغة الكتابة. كما سيتم خلال المؤتمر إلقاء كلمات وفقرات شعرية لبعض الأديبات اللواتي سُلب منهن حق الكتابة والنشر.
ومن أبرز أسماء الأدباء الذين سيشاركون في المؤتمر، من "إسرائيل" الأديب سامي ميخائيل، ذو الأصول العراقية وروني سومك وأشكول نافو, ومن الجزائر طارق بوسبسي ونجم والي من العراق وسهام أسمي من المغرب.
التطبيع السري
وذكرت الصحيفة أن الأدباء الذين سيشاركون من مصر والسلطة الفلسطينية رفضوا الكشف عن أسماءهم وطلبوا عدم نشر عن أي شيء يتعلق بهم، خشية التعرض لأية مضايقات لحين العودة مرة أخرى إلى بلدانهم.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأديب المصري الساخر، على سالم، يعد من أبرز الأدباء المطبعين مع الكيان الصهيوني، وقد تم شطب اسمه من سجلات إتحاد الكتاب المصريين لإصراره على التطبيع الثقافي والأدبي مع الكيان الصهيوني. ويحرص سالم -الذي زار الكيان الصهيوني لأول مرة بسيارته الشخصية- على المشاركة فى كافة الفعاليات الأدبية التى يعقدها الكيان الصهيوني، ومن غير المستبعد أن يكون من بين المشاركين فى المؤتمر التطبيعي المزعوم.