فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تحسبًا لهجوم كيمائي..170 ألف قناع واقٍ شهريًّا للإسرائيليين
الخميس 23 سبتمبر 2010
مفكرة الاسلام: تلقى 1.1 مليون "إسرائيلي" أقنعة واقية جديدة في إطار الحملة التي يقوم بها الكيان الصهيوني استعدادًا لأى هجوم كيميائي ضدها.
واستندت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" في الأرقام التي أوردتها إلى المعلومات التي أدلى بها رئيس قسم تطوير الأقنعة الواقية العقيد في الاحتياط، يوسى سجيف.
وقالت الصحيفة إن هذه الرقم يعني أنه يتم توزيع الأقنعة الواقية بمعد 170 ألف قناع في الشهر وذلك في أقل من عام منذ أن بدأت عملية توزيع الأقنعة على جميع السكان في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني.
وبدأت حملة توزيع الأقنعة في شهر فبراير من العام الحالي.
وأشارت تقديرات سابقة إلى أنه كان من المتوقع أن توزع عدة آلاف من الأقنعة في الشهر وبهذه المعطيات تبين أن مستوى التوزيع تضاعف تقريبا عن التوقعات.
وأوضحت معاريف أنه يجري توزيع الأقنعة حاليا بعدة طرق: فهناك 30 % من عامة السكان في الكيان الصهيوني حصلوا عليها من خلال تلقيهم مكالمات هاتفية من مراكز البريد. مشيرة إلى أن تكلفة الحصول على القناع الواحد بهذه الطريقة تبلغ 25 شيكلا. فيما حصل 37 % من "الإسرائيليين" على الأقنعة بشكل مباشر.
عدوان متعدد الجبهات:
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعرب مسئول عسكري أمريكي سابق عن قناعته بأن "إسرائيل" ستعمل على تقويض سلطة حركة حماس في قطاع غزة وتعيد احتلاله في حال وقوع حرب إقليمية مستقبلاً.
وقال المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية جيفري وايت في تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: "إسرائيل، خلافا لعدوانها على قطاع غزة في شتاء 2008-2009، تعد الآن لحرب متعددة الجبهات من شأنها أن تسفر عن احتلالها لمعظم أراضي القطاع إن لم يكن كلها".
ويعتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى هو المؤسسة الفكرية للوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة.
وقال وايت في تقريره الذي جاء في 60 صفحة بعنوان "إذا وقعت الحرب: إسرائيل في مواجهة حزب الله وحلفائه": "القوات الإسرائيلية ستعيد احتلال أجزاء جوهرية من لبنان واحتمال كل قطاع غزة، وستواجه إسرائيل تحالفًا يضم إيران وحماس وحزب الله وسوريا".
وتوقع وايت أن الحرب التي قد تنفجر بين "إسرائيل" و"حزب الله" وستشمل حركة حماس، وزعم امتلاك المنظمتين نحو 5 آلاف صاروخ.
وقال: "حماس قد تقرر المشاركة في الصراع بشكل جدي مستخدمة قوة نيران صاروخية قوية وأسلحة بعيدة المدى، كما أن إسرائيل ستقرر إنهاء المهمة التي كانت بدأتها في عملية الرصاص المسكوب، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى خسارة حماس قوتها العسكرية في غزة وعلى الأقل بعض سلطتها السياسية".
وأضاف التقرير: "إستراتيجية "إسرائيل" العسكرية تقوم على استخدام سلاحها الجوي وبحريتها بشكل هائل لتدمير شبكة "حزب الله" الصاروخية وتعمل في الوقت نفسه على ردع سوريا عن المشاركة في الحرب".
وأردف: "إسرائيل سوف تستهدف القوات والبنية التحتية السورية التي تدعم حزب الله كما سوف تستهدف أية عناصر إيرانية تدعم حزب الله".
ويستبعد المراقبون احتمال نشوب أي صدام عسكري حقيقي بين "إسرائيل" وحزب الله أو إيران، وذلك نظرًا لتلاقي مصالح الطرفين في المرحلة المقبلة ولكن بصورة سرية غير معلنة.