فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تشديدات أمنية صهيونية حول الأقصى
الجمعة 25 من شعبان1431هـ 6-8-2010م
مفكرة الإسلام: قامت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة بنشر قوات كبيرة من عناصرها في محيط المسجد الأقصى المبارك وأزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى وبدأت منذ الصباح بمنع من هم دون سن 45 من الدخول لصلاة الجمعة.
وأضاف الشهود أن مجموعة من الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال تمركزت بالقرب من بابي العامود والأسباط، في إشارة إلى حالة استنفار بحجة منع اندلاع مواجهات في المنطقة.
ويتوجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى لكن قوات الاحتلال لا تسمح بدخولهم تحت حجج أمنية واهية, ما يؤدي بهم للصلاة في شوارع البلدة القديمة وعلى حواجز الاحتلال المقامة بين الضفة والقدس المحتلة, حيث لا يراعى الاحتلال قرب دخول شهر رمضان المبارك للتخفيف من التشديدات الأمنية هناك.
الشرطة "الإسرائيلية" تتدرب على اقتحام الأقصى
وكانت مصادر صحافية قد ذكرت استنادًا إلى شهود عيان أن شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" تتدرب على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع عمليات اقتحام للمسجد الأقصى ينفذها المتطرفون الصهاينة تحت حماية قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "كل العرب" عن شاهد عيان من سكان منطقة اللد الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا تأكيده أن المئات من دوريات شرطة الاحتلال تتواجد قرب بلدة بن شمن، الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات، عن اللد، باتجاه مدينة موديعين، إلى جانب آلاف الأفراد، بشكل غير اعتيادي.
وأضاف الشاهد في اتصال هاتفي مع الصحيفة أنه شاهد مبنى يشبه لدرجة كبيرة، مكان عبادة وله قبة. مضيفًا أن أفراد الشرطة يحاولون اختراق جدران هذا المبنى، واقتحامه.
وأكد شاهد آخر أن "المبنى الذين يحاولون اقتحامه يشبه قبة الصخرة المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، وهذا تسبب بتخوفات كبيرة لي، فالشرطة على مايبدو تتدرب على اقتحام المسجد الأقصى المبارك؟!".
واعتبر أن "ما يحصل هنا، في هذه المنطقة بالذات عليه، أن يحرّك الدم الذي يسري في شرايين كل مسلم وعربي في هذه الدنيا، لن نسمح بتدنيس مقدساتنا ولن نقبل بالسياسة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
وتوعد "إسرائيل" بأن "محاولة واحدة لهدم الأقصى ستكون سبباً رئيسياً لاندلاع انتفاضة ثالثة لا تحمد عواقبها".