فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
"إسرائيل" تتراجع عن فتح المعابر مع غزة وحماس تعتبره انتهاكا للتهدئة.
الأربعاء 21 من جمادى الثانية1429هـ 25-6-2008م
مفكرة الإسلام: تراجعت السلطات الإسرائيلية عن فتح معابرها الحدودية مع قطاع غزة يوم الأربعاء, بدعوى الرد على هجوم صاروخي فلسطيني.
وقالت إن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أمر بإبقاء معابر قطاع غزة مغلقة الأربعاء لحين إشعار آخر.
وكان من المقرر فتح المعابر في الساعة الثامنة صباحا للسماح بدخول الواردات التي زادت من حيث الحجم بموجب التهدئة التي توصلت إليها حماس مع الاحتلال لتصل إلى القطاع.
لكن المسئول بمكتب الاتصال العسكري الإسرائيلي بيتر ليرنر قال ـ بحسب رويترز ـ إن المعابر ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر
وأضاف قائلا:"أي إعادة لفتح المعابر ستتم وفقا لاعتبارات الأمن".
وبموجب بنود اتفاق التهدئة في غزة يتعين على الفصائل الفلسطينية وقف الهجمات الصاروخية على بلدات وقرى الاحتلال مقابل وقف الأخيرة لغاراتها الجوية على القطاع ووقف توغلاتها البرية فيه, ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ صباح يوم 19 يونيو الحالي.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أطلقت يوم الثلاثاء عدة صواريخ على جنوب "إسرائيل" ردا على قتل أحد قادتها في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الجنود الإسرائيليين قد داهموا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء شقة في مدينة نابلس بالضفة الغربية حيث قتلوا فلسطينيين احدهما ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
قرار الاحتلال بإغلاق المعابر يمثل انتهاكاً صهيونياً لاتفاق التهدئة
وفي وقت اعتبر فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إطلاق الصواريخ انتهاكا "خطيرا للهدنة", حثت حركة حماس الفصائل الفلسطينية الأخرى على عدم إطلاق النار وقالت إنها تريد المحافظة على الهدنة.
واعتبرت أن قرار الاحتلال بإغلاق المعابر يمثل انتهاكا صهيونيا لاتفاق التهدئة يعكس سوء النوايا الصهيونية.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "نحن ندعو الأطراف المعنية للضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق ضماناً لاستمراره"، مشيرا إلى أن إطلاق قوات الاحتلال النار على المزارعين شرق خان يونس صباح اليوم، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح خطيرة، يأتي في سياق الانتهاكات الصهيونية للاتفاق.
وطالب جميع الأطراف بالوقوف عند مسؤوليتها عما يجري من انتهاكات من الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.