فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال الصهيوني يصادر أراضٍ فلسطينية وسط "الخليل".

 

السبت 15 من شعبان1429هـ 16-8-2008م

 

مفكرة الإسلام: قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضٍ فلسطينية وسط مدينة الخليل؛ بحجة أنها تحتاجها لأغراض عسكرية.

وقالت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي بالمحافظة: إن مواطنين من عائلات: ضميري، وأبو عيشه، وأبو هيكل، بالإضافة إلى الأوقاف الإسلامية، تسلموا إخطارات "إسرائيلية" بوضع اليد على نحو 1500 متر مربع من أراضيهم الواقعة في حي تل الرميدة المطل على مركز المدينة.

وأضافت اللجنة: إن الأمر العسكري الذي يحمل الرقم (94/5/ت) والقاضي بشق طرق بين قطع الأراضي المستهدفة ولأغراض عسكرية، يضع هذه الأراضي تحت تصرف ما يسمى بقائد قيادة المنطقة الوسطى وضابط وزارة الجيش في الإدارة العسكرية الصهيونية والحيازة المطلقة عليها.

وقال خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش: إن هذه المصادرة تنذر بتهويد جزء مهم من أراضي المدينة وتعريض حياة المواطنين لمزيد من الخطر، لافتا إلى أن الأمر عدة ابعاد واحتمالات تتمثل بمصادرة أملاك المواطنين والمساس بمشاعر المسلمين طالما القرار يشمل أراضي ضمن نظاق الوقف الإسلامي, وفقا لوكالة وفا.

 وأشار إلى المخاوف الناجمة عن جلب مزيد من جنود الاحتلال إلى المعسكر الجديد الواقع في المنطقة التي هي أشبه بالثكنة العسكرية أصلا، والمخاوف من تحويل هذا الموقع العسكري في أوقات لاحقة إلى امتداد جغرافي توسعي للبؤرة "الاستيطانية" المجاورة المسماة "رمات يشاي".

حفريات صهيونية تمس أساسات الأقصى

وكان النائب أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس بالإنابة في المجلس التشريعي الفلسطيني, قد كشف  عن حقيقة أن الحفريات الصهيونية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى المبارك، وتصل إلى كافة أروقته.

وقال أبو حلبية: "لقد تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، كما تم رصد مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد، وخاصة السور الجنوبي للمسجد".

 وأضاف النائب الفلسطيني الذي يترأس فرع مؤسسة القدس الدولية في قطاع غزة: "يصل طول التشقق الواحد متر ونصف المتر بالإضافة إلى وجود تشققات في المنازل المجاورة للمسجد".

 وأردف أبو حليبة: "الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته تشكل خطرًا على المسجد، وهناك الاقتحامات شبه يومية من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية وتدنيس ساحات المسجد يجري بشكل مستمر".

وتابع: "يتم منع الأهالي من الصلاة بالمسجد، بالإضافة إلى تحديد سن معينة للرجال والنساء لدخول المدينة، ومنع حراس المسجد من أخذ دورهم في الحراسة واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم".

 

.