فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

قوافل أوروبية جديدة لكسر الحصار كليًا على غزة

 

الأربعاء 3 من جمادى الثانية1430هـ 27-5-2009م

 

مفكرة الإسلام: أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أنها ستقوم بتسيير المزيد من القوافل لنجدة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

 وأشارت إلى أنها ستواصل تفعيل الحراك والعمل بجد إلى أن يتم رفع الحصار الظالم كلياً عن القطاع.

وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة: إن هذه القافلة جاءت لإيصال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني بأنهم لن يتركوا غزة وحدها، موضحا أن فرحة دخول غزة غير مكتملة؛ لأن السلطات المصرية لم تسمح لغالبية المتضامين ذوي الجنسيات المختلفة، الذين تحملوا مشاق كبيرة على مدار ثلاثة أسابيع، بدخول القطاع, وفقا لفلسطين اليوم.

وأضاف:  "جئنا لإيصال رسالة تضامن أن إخوانكم وأهلكم والأحرار في أوروبا يتضامنون معكم"، مشددا على أن "المعادلة بدأت تختلف، وأن هناك مناصرة أكبر للمحاصرين في قطاع غزة".

وأفاد بأن الصعوبات التي واجهتم خلال تسير قافلة "الأمل" الأوربية إلى غزة "لن تثنيهم عن مواصلة جهودهم من أجل تسيير المزيد من القوافل والسفن والسعي لرفع الحصار عن قطاع غزة، لا سيما بعد الحرب المدمرة التي شنت عليه".

وانتقد رئيس الحملة الأوروبية بشدة "صمت العالم بأسره عن هذه المعاناة الإنسانية التي تهدد حياة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، معتبراً الصامتين على هذه الجريمة بأنهم مشاركون فيها".

دخول قافلة الأمل إلى غزة

وكانت قافلة "الأمل" الأوروبية قد انطلقت من ميناء جنوة الإيطالي عقب انتهاء "مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا السابع" الذي عُقد في إيطاليا مطلع (مايو) الجاري؛ تحمل معها أكثر من 40 شاحنة.

وتضم القافلة 40 سيارة؛ منها 15 سيارة إسعاف، و12 سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وجاء دخول القافلة رغم خلاف مع السلطات المصرية عند الجانب المصري من معبر رفح، حيث صرح منسق لجنة القافلة بأن السلطات المصرية سمحت بدخول 20 شخصًا من أفراد القافلة بصحبة جميع الشاحنات التي تحمل المساعدات.

وذكر المراقبون أن الاعتراض المصري كان في الأساس يتركز على عدد أفراد القافلة وليس في مبدأ دخول المعدات التي تنقلها إلى أهالي غزة.

وقد بلغ عدد المرافقين للقافلة 120 شخصًا, ويقود القافلة عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي بالإضافة إلى عشرة برلمانيين أوروبيين من دول مختلفة بينها إيطاليا واليونان وبلجيكا ودول أخرى.

 

.