فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
بلعين تقاوم مخططاً إسرائيلياً لاقتلاع مئات من أشجار الزيتون لصالح الجدار التوسعي.
الرياض 6/6/2008م/ في خطوة تمس المواطنين الفلسطينيين في مصدر رزقهم، قررت سلطات الاحتلال اقتلاع مئات أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلعين تمهيدا لإقامة مقطع من جدارها العنصري التوسعي، الأمر الذي أعلن فيه الأهالي عزمهم على مقاومته بكل السبل المتاحة.
وحسب القرار الصادر عن قيادة جيش الاحتلال فقد تقرر خلع نحو 440شجرة زيتون وإعادة زراعتها في مناطق قريبة، لإبعادها عن مسار الجدار الذي تعتزم "إسرائيل" إقامته في أراضي القرية(غرب رام الله)، بذريعة "التقليل من الخسائر التي قد تلحق بالمواطنين" على حد زعم سلطات الاحتلال. وقد عبر أهالي قرية بلعين عن استغرابهم من هذه الأكاذيب والمبررات الإسرائيلية، وأكدوا ان أي نقل لأشجار معمرة في هذا الجو القائظ سيؤدي إلى موتها، كما سيحرم أصحابها من إنتاجها لسنوات طويلة إذا ما نجحت إعادة زراعة البعض. وفي قرية بلعين القريبة والتي شهدت أراضيها على مدار السنوات الماضية ملحمة شعبية في التصدي لإقامة الجدار العنصري على أراضيهم، نظم أمس مؤتمر بلعين الدولي الثالث للمقاومة الشعبية، بحضور وفود دولية رفيعة ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وحشد من المسؤولين الفلسطينيين.