فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

متطرفون يهود يحاولون إحراق مسجد في يافا

الثلاثاء8 من شعبان1431هـ 20-7-2010م

مفكرة الإسلام: حاول ثلاثة من المتطرفين اليهود، فجر اليوم، إحراق الباب الغربي لمسجد حسن بك في مدينة يافا، وإشعال النار بغطاء بلاستيكي ملاصق للباب الغربي للمسجد، وفروا هاربين.

وقال شهود عيان من المصلين، الذين وصلوا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر: إنهم تمكنوا من إطفاء الحريق قبل أن تلتهم النيران الباب، وبذلك سلم المسجد من محاولة الإحراق.

وقال محمد أشقر عضو إدارة مؤسسة الأقصى ومندوبها في مدينة يافا، وفق ما أوردته وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، إن مثل هذا الاعتداء هو إشارة خطيرة لاستهداف المساجد وبيوت الله في مدينة يافا.

وأضاف "نؤكد للقاصي والداني أن مآذن مساجدنا ستظل تردد الأذان عاليًا وستبقى محاريبه عامرة بالمصلين".

ليست المرة الأولى:

وعلى صعيدٍ آخر، أوضح المهندس زكي اغبارية رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، الذي عمل على ترميم المسجد مؤخرًا، أن هذا الاعتداء الآثم على المسجد ليس المرة الأولى التي يحاول فيها متطرفون يهود إحراق مسجد حسن بك، وأن "هذا العمل يدل على نية مبيتة لاستهداف المسجد، خاصة وأن المؤسسة "الإسرائيلية" لا تحرك ساكنا لملاحقة ومعرفة المعتدين".

وحمّل المهندس اغبارية المؤسسة "الإسرائيلية" مسؤولية هذا الاعتداء.

المسجد أصبح هدفًا لليهود المتطرفين:

ومن جهته، دان أحمد مشهراوي عضو بلدية يافا عن الفلسطينيين، الذي وصل إلى المسجد، محاولة حرق المسجد، مؤكدًا أن مسجد حسن بك أصبح هدفًا لليهود المتطرفين.

وقال مشهراوي إن مثل هذه الأعمال الإجرامية ليست بجديدة "في كل مرة يحدث توتر بين العرب واليهود في يافا أو الوسط العربي ومع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يصبح المسجد هدفًا لليهود المتطرفين".

وأكد مشهراوي أنه سيطالب اليوم بلدية "تل أبيب" بوضع كاميرات حول المسجد لردع كل من تسول له نفسه بالمس بالمسجد.

وطالب مشهراوي الشرطة "الإسرائيلية" بأخذ الأمر على محمل الجد واعتقال ومحاكمة المعتدين.

 

.