فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مصادر:جنود الاحتلال يتبولون بالمسجد الأقصى

 

الأحد 0 من ربيع الأول1431هـ 14-2-2010م

 

مفكرة الإسلام: أماط أحد المواقع الفلسطينية المختصة بمتابعة انتهاكات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة اللثام عن قيام شرطة الاحتلال بانتهاكات إجرامية من بينها التبول داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقال مركز "إعلام القدس": "أحد حراس المسجد الأقصى المبارك كشف عن الواقعة في رسالة بعث بها إلى المركز حيث أكد أن عناصر الشرطة الذين يتواجدون داخل المسجد الأقصى وفي مركز الشرطة في ساحة صحن الصخرة اعتادوا التبول في باحات وأماكن متفرقة داخل المسجد، وخاصة في أبواب: الغوانمة، والرحمة، والمغاربة".

وأضاف المركز أنه تم توثيق هذه الحالات في سجلات حراس المسجد الأقصى لكن كثيرًا ما ينتهي الأمر بلفت نظر من دائرة الأوقاف أو تذكير من الأوقاف لقيادة الشرطة التي تدعي تعهدها بمحاسبة ومعاقبة من يقوم بمثل هكذا أعمال من عناصر الشرطة داخل الأقصى المبارك.

جدير بالذكر أن قيادة شرطة الاحتلال تختار للعمل داخل المسجد العناصر الأكثر عداءً للفلسطينيين والمسلمين، وكان اعتداء بعضهم على عدد من الحراس في المسجد إحدى هذه الحلقات، بالإضافة إلى الكثير من الانتهاكات لحرمة ومكانة المسجد المبارك.

تشققات خطيرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى

وكانت مؤسسة فلسطينية تنشط داخل "إسرائيل" قد حذرت من تشققات واسعة وخطيرة حدثت في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بفعل الحفريات "الإسرائيلية" التي لا تتوقف.

وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" المعنية بالمقدسات الإسلامية في القدس خلال بيان صحافي لها: "التشقق يمتد على مساحة سبعة أمتار وتزداد مساحته يوما تلو الآخر".

وأضافت المؤسسة: "بعد تحليل وفحص اتضح أن سبب هذه التشققات هو تصعيد الحفريات الإسرائيلية في المنطقة المجاورة لمنطقة باب حطة وهي حفريات متواصلة في عدد من النقاط أسفل ومحيط المسجد الأقصى خاصة أسفل المدرسة العمرية الواقعة على بعد أمتار من باب حطة". 

وأشارت إلى أن بعض الحفريات تعرف تفاصيلها والبعض الأخر لا يعرف عنها شيء، وأكدت حدوث هبوط في الأرض عند احد أبواب المسجد الأقصى.

وأوضحت المؤسسة الفلسطينية أنها وثقت التشققات الحاصلة بالصور الفوتوغرافية، لافتة إلى خطورة التشققات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى.

ودعت مؤسسة الأقصى العالمين العربي والإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى في الوقت الذي تصعد المؤسسة الإسرائيلية من استهدافها للمسجد.

 

.