فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
"رامون": التهدئة ستستدرج العالم كله نحو الاعتراف بحماس والتفاوض معها.
الخميس15 من جمادى الثانية1429هـ 19-6-2008م
مفكرة الإسلام: اعتبر حاييم رامون نائب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أن التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "انتصار إضافي للإسلام في العالم العربي".
وزعم رامون: وفقاً لما أوردته الجزيرة أن "المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط اليوم ليست بين "إسرائيل" والفلسطينيين أو العرب، إنما بين القوى "المعتدلة" وما وصفه بالقوى "الراديكالية" في العالم العربي".
الاتفاق سيستدرج العالم نحو الاعتراف بحماس:
وأشار المسؤول "الإسرائيلي" إلى أن الاتفاق المذكور سيستدرج العالم كله نحو الاعتراف بحماس والتفاوض معها بعدما تكون "إسرائيل" قد شقت الطريق بيديها لذلك بواسطة التهدئة.
وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" مؤخراً بأن حماس تجري اتصالات مع العديد من الدول الأوروبية, وطالب الأوروبيين بدور يتمايز عن الدور الأمريكي بدلاً من التبعية له. وأكد أن العلاقة مع الكثير من الدول الأوروبية تطورت بشكل ملموس خلال الشهور القليلة الماضية، بعدما كانت أوروبا تقاطع الحكومة في غزة.
وأفاد بأن الأوروبيين توصلوا إلى قناعة بأنه لن يحدث أي شيء إيجابي في المنطقة من دون حركة حماس.
ورأى رامون أن موافقة "إسرائيل" على التهدئة حتى لو استبدلت تسميتها تشكل ضربة للسلطة الفلسطينية واعترافاً بـ"حماسستان" في قطاع غزة – على حد تعبيره.
مستقبل الهدنة:
وتوقع المسؤول "الإسرائيلي" انهيار الهدنة مع المقاومة الإسلامية بعد إنجازها قائلاً "لا أتجاهل التقديرات بأن الاجتياح الواسع للقطاع سرعان ما سيحصل، لكنه سيجبي منا ثمناً باهظاً لأن حماس معنية جداً بالتهدئة اليوم لالتقاط أنفاسها وتعزيز قوتها".
وتخشى قوات الاحتلال من الدخول في مواجهة عسكرية مع حركة حماس في قطاع غزة، على ضوء التحسن النوعي لمسلحي الحركة، وتطوير قدراتها العسكرية.
هذا فيما صرح خالد مشعل القيادي في حركة حماس بأن أي انتهاك إسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد.
وأضاف " إذا عدتم عدنا. وفصائل المقاومة ليست في موقف ضعيف بل إنهم في موقف قوي. ونحن شعب له قضية ولن يكسرنا العدوان أو الغزو, سنتعامل مع الوضع على الأرض حسب الضرورة".
باراك وافق على إطلاق 450 أسيراً فلسطينياً مقابل شاليت:
وعلى صعيد آخر, نقل موقع موقع "ديبكا" الاستخباراتي"الإسرائيلي" أمس أن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود بارك وافق من حيث المبدأ على طلب حماس مبادلة معظم الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم بمن في ذلك عشرات من نشطاء المقاومة، وما زالت توجد تحفظات بشأن عدد صغير منهم".
وقال الموقع إن باراك وافق على إطلاق سراح 450 أسيراً فلسطينياً مقابل شاليت.