فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مؤسسة الأقصى تكشف عن "حملة تهويد غير مسبوقة" لمحيط المسجد الأقصى.
الثلاثاء6 من جمادى الثانية1429هـ 10-6-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الصهيونية وأذرعها "تقوم بحملة تهويدية غير مسبوقة لمحيط المسجد الأقصى المبارك".
وأكدت مؤسسة الأقصى في بيانٍ لها أن منظمات استيطانية تسارع في الفترة الأخيرة بتنفيذ مشروع استيطاني تهويدي على جبل الزيتون في منطقة رأس العامود، يطل على المسجد الأقصى ولا يبعد عنه سوى مئات الأمتار.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المنظمات الاستيطانية تقوم بتسويق مشروعها الاستيطاني من خلال حملة دعائية مركزة محورها دفع المجتمع "الإسرائيلي" إلى التجاوب مع المشروع كونه يخدم تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أنها قامت مؤخرًا بجولة ميدانية إلى بلدة رأس العامود الواقعة على جبل الزيتون المطل والمحاذي للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية والجنوبية.
واطلعت المؤسسة خلال جولتها على أن منظمات صهيونية استيطانية تسارع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها الاستيطاني تحت مسمى "حي مطلة الزيتون"؛ حيث بدأت بإقامة البنى التحتية لهذا المشروع الاستيطاني.
ويقام هذا المشروع، طبقًا لما أوردته شبكة فلسطين الإخبارية، في وسط البيوت العربية في بلدة رأس العامود بعدما استولت المنظمات الاستيطانية على مساحات من الأراضي العربية في الموقع، ومن المخطط أن يتم بناء 60 وحدة سكنية للمغتصبين قريبة ومطلة جدًا على المسجد الأقصى المبارك.
حملة إعلامية ترويجية:
وكشفت مؤسسة الأقصى أن منظمات وشركات يهودية تقوم بحملة إعلامية للترويج والتسويق لمشروعها الاستيطاني؛ حيث تركز المادة الإعلامية على أن الشقق السكنية هذه تتواجد على مقربة من المسجد الأقصى، وانك تستطيع الوصول إليه مشيًا على الأقدام وأن كل نافذة من نوافذ البيت مطلة على المسجد الأقصى.
وتتضمن الحملة الإعلامية التهويدية كذلك بث فيلم وثائقي وصور تركز على تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتوضح هذه الصور كيف أن المشروع الاستيطاني التهويدي المذكور يجثم على المسجد الأقصى المبارك من الزاوية الشرقية الجنوبية.
وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن الشركات الصهيونية الاستيطانية خصصت موقعًا خاصًّا على الشبكة الإلكترونية لتسويق المشروع الاستيطاني. وجعلت منظر المسجد الأقصى والمشروع التهويدي في صدر صفحة الموقع.