فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الآثار الإسرائيلية تنفذ أعمال مشبوهة تحت الأقصى
الثلاثاء 25 يناير 2011
مفكرة الاسلام: تنفذ سلطة الآثار "الإسرائيلية" أعمال تنظيف في قناة مياه تحت الاقصى بطول 600 متر، تدعي أنها تتواجد في المنطقة الواقعة تحت ما يسمى "حائط المبكى" وتمتد حتى عين سلوان.
وقد أعلنت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" والشرطة أنها على استعداد لمواجهة ردود فعل غاضبة على هذه الممارسات.
وبحسب سلطة الآثار، فإن تاريخ قناة المياه التي تنفذ فيها أعمال التنظيف، يعود إلى عهد الهيكل الثاني، وقد تراكمت فيها كميات كبيرة من الاتربة، ما اضطُر إلى تنفيذ هذه الاعمال، وفق مزاعم الاحتلال.
وفي رده على الاحتجاج الفلسطيني على هذه الأعمال، ادعى مسئول في سلطة الآثار أن هذه القناة لا تمر تحت منطقة الحرم القدسي الشريف، وأن سلطات الاحتلال تعتزم إجراء أعمال حفر في محيط الحرم.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تحركات "إسرائيلية" مشبوهة تظهر على شكل فعاليات يهودية ترمي إلى تسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت "الجزيرة نت" أن آخر تلك الفعاليات كان مؤتمر وحفل حاشد يوم الخميس الماضي غربي القدس.
وقالت مؤسسة الأقصى في تقرير صحافي: "المؤتمر نظمته جماعات ومنظمات يهودية متدينة وتخللته محاضرات وعرض رسومات تجسد بناء الهيكل المزعوم، إضافة إلى الدعوة لبنائه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك".
وأعربت المؤسسة عن قلقها من أن يكون رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو وراء مثل هذه الدعوات، لاسيما أن جماعات يهودية أخرى طالبته في الأيام الأخيرة عبر وسائل إعلامها بالوفاء بوعده بإقرار وترتيب صلاة اليهود في المسجد الأقصى.