فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تقيم معبدًا في ساحة البراق ومستوطنة بالقدس.

 

الإسلام اليوم/ كشفت مصادر فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المخطط القديم الجديد لبناء معبد يهودي في ساحة البراق بالمسجد الأقصى، داعين الأمة العربية والإسلامية للاستنفار دفاعًا عن أولى القبلتين، فيما تعتزم إسرائيل بناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية بالقرب من القدس المحتلة.

ويحذر الشيخ محمد حسين -المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء- سلطات الاحتلال من المخطط القديم الجديد لبناء معبد يهودي في ساحة البراق، موضحاً أن سلطات الاحتلال ممعنة بهدم طريق تلة باب المغاربة، وإقامة جسر مكانها بهدف تسهيل عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل هذه السلطات ومستوطنيها، التي لم تتوقف عن المس بالمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وأضاف حسين أن سلطات الاحتلال تهدف من بناء معبد في ساحة البراق، إلى أن يكون نواة للهيكل المزعوم الذي يسعى المستوطنون والمتطرفون اليهود لإقامته على أنقاض الأقصى، مشيراً إلى أن هذه التهديدات لم تعد مجرد كلام، بل إن قيادات سلطات الاحتلال تدعم خطط المتطرفين اليهود ضد المسجد الأقصى المبارك.

وناشد المفتى العام، الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل لوقف هذا العمل العدواني الذي يستهدف عقيدة وحضارة الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني.

على جانب آخر، أكد المتحدث باسم مجلس المستوطنات اليهودية إيشاي هولاندر أن مسئولين بوزارة الدفاع اقترحوا نقل عدة أسر من جيب ميجرون الاستيطاني غير المصرح به إلى موقع آخر في الضفة الغربية.

وقال: إن المسئولين قدموا الاقتراح الجديد في إطار اتفاق يلزمهم بترك الموقع الذي يضم أكثر من أربعين أسرة تعيش في مقطورات أنشئت من دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف هولاندر أن مجلس المستوطنات اليهودية سيجتمع هذا الأسبوع لبحث "اقتراح وضعته وزارة الدفاع لبناء مستوطنة دائمة بجوار" الموقع الحالي على ربوة بالقرب من مدينة رام الله الفلسطينية.

يذكر أن ميجرون واحدة من أكبر التجمعات الاستيطانية التي تقدر بالعشرات وتعتبرها إسرائيل غير شرعية.

تصر إسرائيل، رغم التنديد الفلسطيني والدولي، على الاستمرار في توسيع المستوطنات القائمة في أراضي الضفة الغربية، والتي ضمتها إلى بلدية القدس، المدينة التي تعتبرها عاصمتها الموحدة.

 

.