فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نيوزويك: ارتفاع أعداد المتطرفين بالجيش الإسرائيلي
الاحد 21 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن تحولاً كبيرًا يشهده جيش الاحتلال "الإسرائيلى" الآن يتمثل في زيادة أعداد اليهود المتدينين بين قواته وتراجع أعداد العلمانيين.
وقالت المجلة: "اليهود شديدو التدين أصبحوا يشغلون الآن المناصب القيادية في الجيش بأعداد تتجاوز بكثير نسبتهم في إجمالي عدد سكان الدولة العبرية".
وأضافت: "بالنظر إلى أن "الإسرائيليي"ن المتدينين يميلون إلى أن يكونوا صقورًا أي متشددين ومحافظين من الناحية السياسية أكثر من أى أحد، فإن هذا الاتجاه يثير تساؤلاً جادًا حول ما إذا كان بإمكان "إسرائيل" الاعتماد على الجيش فى تنفيذ أصعب أجزاء أى اتفاق سلام مستقبلى مع الفلسطينيين".
وأردفت نيوزويك: "الجهود الأمريكية للإبقاء على محادثات السلام استمرت الأسبوع الماضى، حيث تبحث الحكومة الإسرائيلية مقترحًا أمريكيًا بوقف الاستيطان فى الضفة الغربية 90 يومًا أخرى، لكن حتى فى حال التوصل إلى اتفاق سلام، فإنه سيتطلب بلا شك إخلاء بعض المستوطنات اليهودية على الأقل، وهى مهمة الجيش".
مستوى التدين مثار قلق:
وأشارت إلى أن بعض محللى الدفاع والضباط السابقين يشعرون بالقلق من مستوى التدين الجديد في الجيش والذى يمكن أن يؤدى إلى تمرد جماعى.
وبحسب المجلة قال ميخائيل مانيكين، أحد الضباط الاحتياط بالجيش "الإسرائيلى" والمشارك فى تأسيس جماعة "اكسروا الصمت" اليسارية،: "إذا قرر الجنود عدم المشاركة، فإن ذلك سيثير القلق، وكذلك إذا رفض قادة الجيش أنفسهم المشاركة فى إخلاء المستوطنات، فإنه سيكون أكثر إثارة للقلق، وخلال السنوات الأربعة التى قضاها فى الجيش، كان كل قادته مستوطنين".
ورغم أن الجيش "الإسرائيلى" لا ينشر سوى القليل من المعلومات حول خلفيات جنوده وقواته، إلا أن تقرير نشر فى عدد أخير من مجلة الدفاع "ماراشوت" كشف أن 30% من الضباط المشاة حديثى التخرج عرفوا أنفسهم بأنهم "صهاينة متدينين"، وكانت هذه النسبة 2.5% فقط منذ 20 عامًا.