فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حاخام إسرائيلي: يجب تطهير القدس من غير اليهود والعرب ليسوا طاهرين.

 

التاريخ: 24/11/1429 الموافق 23-11-2008

 

المختصر / سلطات الاحتلال تزيل خيمة أقامتها أسرة فلسطينية استولى المستوطنون على منزلها في القدس الشرقية.

كشف التيار الديني اليهودي المتطرف أمس رؤيته والخطة الإستراتيجية والهيكلية لبلدية القدس من عام 2000-2020 بشكل مفصل بحيث يتم ( تطهيرها ) من البلدة القديمة خاصة والقدس عامة وتكريسها لما يسمى بـ( خدم الهيكلالكهنوت ). ورداً على سؤال للقناه السابعة في التلفزيون الإسرائيلي الخاص بالمستوطنين حول مستقبل المسجد الأقصى المبارك كما حدث في تقسيم المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل أجاب فرومن مستتنكرا «هذه مغالطة – لأن التقسيم في الخليل نتج عن قتال اليهود في الوصول الى الحق الذي يبتغونه وهذه طريقة صالحة تؤدي الى الوصول للحق، فليس من الخطأ اذن ان نتبع نفس الطريقة بالنسبة للمسجد الاقصى، فالهدف هو الوصول الى كلا المكانين (المسجد الابراهيمي والاقصى) وتطهيرهما وكما ذكرت لك حسب المفهوم التطهير اليهودي، لأنها أرض مقدسة بالنسبة لنا والعرب والمسلمون ليسوا من الطاهرين في نظر اليهودية مثلما لا يعتبر اليهودي من الطاهرين بنظر المسلمين». وعن اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك خاصة في الأعياد اليهودية قال فرومن: «هناك مهمة دينية لتطهير هذا المكان المقدس الذى هو أرض الهيكل بابعاد كل من هو ليس يهوديا من محيط هذا المكان المقدس، بل أيضا الافضلية العظمى لتواجد وسكن اليهود في هذا المكان ليس فقط جميع اليهود بل الأفضلية للفئة الأولى من اليهود وهي فئة ( الكوهانيم). واضاف فرومن الذي زار الرئيس الراحل ياسر عرفات ومن بعده ابو مازن مراراً في رام الله ويعده بعض رموز السلطة من المستوطنين العقلانيين الذين يجرون معه حوارات : «تعتبر كل منطقة أو أي أرض عذب أو قتل فيها يهودي بري، أينما كانت في العالم هي منطقة مقدسة لدينا ومنطقة أثار، و لنا الحق في الوصول اليها، باستثناء مصر، لأنه ورد في التوراة (سفر الخروج) ما يمنع اليهود المتدينين من الدخول اليها وذلك بعد خروج النبي موسى ( عليه السلام) منها, وأيضا ورد في التوراة ‘ أن الله قال لسيدنا ابراهيم سأورثك أنت ونسلك أرض كنعان، وسيناء ومصر ليست من أرض كنعان، لكن منطقة الدلتا (أي من النيل الى الفرات) أيضا هي أرض كنعان» على حد قوله. من جانبه قال مهندس يهودي هو أورى شطريت في بلدية القدس اليهودية ان الخطة الاستراتيجية – الهيكلية الصادرة عن البلدية ( 2004 حتى عام 2020 ) هدفها واضح وهو يهودية المدينة وأن القدس هي عاصمة إسرائيل عاصمة الشعب اليهودي و يجب ان تبقى تحت سيطرتنا السياسية». واضاف « هذا الهدف الذي تريد الدولة الوصول إليه، تم تقديم الخطط التي توصل إليه من قبل البلدية وتم إقراره من قبل الدولة وهو بأن يكون التركيب السكاني لمواطني العاصمة 30% عرب و 70% يهود.

 

.