فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

"نذير الانفجار".. ثلاثة شهداء من القسام ومصرع ضابط صهيوني وجرح 13 جنديًا.

 

السبت 13 من ربيع الثاني1429هـ 19-4-2008م

 

مفكرة الإسلام: استشهد صباح السبت ثلاثة مقاومين من كتائب القسام، فيما قتل ضابط صهيوني وأصيب 13 جنديًا آخرين في عملية فدائية بمعبر "كرم أبو سالم" الواقع على مثلث الحدود بين قطاع غزة و"إسرائيل" ومصر.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) مسئوليتها عن العملية وأطلقت عليها اسم (نذير الانفجار)، وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنه تم خلال العملية تفجير ثلاث سيارات مفخخة من أصل أربع سيارات تمكّنت من اقتحام معبر "كرم أبو سالم" الصهيوني؛ حيث سمع دوي الانفجارات في وسط مدينة غزة.

وأضاف أبو عبيدة أن "العملية النوعية الجريئة التي أطلق عليها اسم "نذير الانفجار" عملية استشهادية مركبة قامت بها كتائب القسام بإدخال 4 سيارات مفخخة، وبمجرد دخول هذه السيارات جرى نسف خطوط العدو بمجرد اقتحام السيارات"، موضحًا أن مصادر "القسام" الخاصة أكدت أن هناك خسائر أكبر مما أعلنه الكيان الصهيوني، "وهذه خطوة على طريق كسر الحصار" وفق ما أورد المركز الفلسطيني للإعلام.

وكشفت القسام عن هوية منفذي العملية؛ وهم: غسان أرحيم (22 عامًا) من حي الزيتون بمدينة غزة، والقائد الميداني في القسام محمود أبو سمرة من دير البلح، وأحمد أبو سليمان.


هدف العملية: أسر جنود صهاينة
:

وقالت مصادر عبرية: إن العملية كانت تهدف إلى أسر جنود صهاينة ومستخدمين يعملون في المعبر.

وأقرت سلطات الاحتلال بمقتل ضابط وجرح 13 جنديًا آخرين. وقالت وسائل إعلام عبرية: إن ضابطًا قُتل وأُصيب 13 جنديًا صهيونيًا بجروح ما بين متوسطة وخطيرة في وقت مبكر صباح اليوم السبت بعد قيام خلية فلسطينية بتفجير سيارات مفخخة في موقع كرم أبو سالم الصهيوني شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت الإذاعة "الإسرائيلية" بأن الجنود الجرحى نقلوا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع ووصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال طلبت من المغتصبين في التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم.

وادعى مصدر عسكري صهيوني بأن "تدابير الحراسة والوقاية التي اتخذتها قوات الجيش في هذه المنطقة حالت دون وقوع عملية كبيرة وربما منعت أيضًا عملية اختطاف جنود إسرائيليين".

وأضاف: "أن المنفذين اقتربوا من معبر كيرم شالوم تحت غطاء الضباب الذي كان يكتنف المنطقة ومن خلال إطلاق قذائف هاون عليه".

إلى ذلك، توغلت عدة آليات للاحتلال في محيط المعبر المذكور وبدأت بتنفيذ عملية تمشيط شرق محافظة رفح.

.